المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
أهلا بالزائر الكريم ندعوك للانضمام لاسرة موقعنا لتكون عضوا مشرفا به . مع تحياة مدير عام الموقع الشيخ او مهند
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
أهلا بالزائر الكريم ندعوك للانضمام لاسرة موقعنا لتكون عضوا مشرفا به . مع تحياة مدير عام الموقع الشيخ او مهند
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561

جلب الحبيب فورا - محبة - رد المطلقة - إبطال السحر - علاج روحانى - علاج المس - علاج الحسد - تسليم خديم - كتب ومخطوطات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
سحابة الكلمات الدلالية
قراءة الطبائع الحبيب علاج السكر روحانية ياسين المريض ابطال الكشف فورا حساب لقضاء مندل مجرباتي البصيرة الحوائج العمل كاشفة كيفية استخدام سريع سورة السحر الله لكشف
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابو مهند
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
Mohamed
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
أمير الأحزان
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
طفشان حيل
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
راجية الفردوس
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
الطالب الروحانى
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
ابو سعود
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
نور العاشقين
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
عنبر
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
zahra
تذكرة داوود ج 6 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 6 I_voting_barتذكرة داوود ج 6 I_vote_lcap 
خاتم روحانى مجانى
تذكرة داوود ج 6 Emptyالجمعة 16 أبريل 2010, 12:31 pm من طرف ابو مهند
يقوم الشيخ ابو مهند باهداء خاتم روحانى مجانى للمحبة والقبول وقضاء المصالح لكل عضو يقدم أفضل 1000 مشاركة .
والله الموفق


تعاليق: 34
طلبات الكشف عبر الجوال 0020180125435
تذكرة داوود ج 6 Emptyالثلاثاء 18 يناير 2011, 7:22 pm من طرف ابو مهند
اعلم بارك الله فيك ان الرصد الفلكي لطالعكم هو تحديد امور حياتكم العاطفية والصحية والمالية عن طريق علم الفلك بقراءة الابراج وتوافقها بحساب دقيق وقراءة صحيحة لتستفيد من خدماتنا في الرصد الفلكي وبكل دقة ترسل رسالة من …


تعاليق: 3
Google 1+
Google 1+
Google 1+
Google 1+
اكواد تويتر

 

 تذكرة داوود ج 6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو مهند
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
ابو مهند


عدد المساهمات : 2970
نقاط : 6845
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

تذكرة داوود ج 6 Empty
مُساهمةموضوع: تذكرة داوود ج 6   تذكرة داوود ج 6 Emptyالأربعاء 07 أبريل 2010, 12:41 am

(الفصل الثانى في قوانين التركيب و ما يجب فيه من الشروط و الأحكام)قد عرفت أن البسيط في الفلسفة هو العناصر الأربع من عالم الكون و الفساد و مطلق الأجسام مما فوقه وما عدا ذلك فمركب من الهيولى و الصورة الجنسية إذ كل جسم له بها إمكان و جوده و صورة تلازمها قابلة للتنويع و من ثم حيث الجنسية كالزئبقية و الكبريتية و العصارات و آلتي فإذا تعينت نوعا فهي الصورة النوعية كتمحض الأول ذهبا و الثاني عودا و الثالث آنسانا و إما هنا فالمراد بالبسيط ما كان نوعا واحدا أو المركب ما كان اثنين كثر و الذي ينبغي تركيب الدواء لأجله عظم المادة و اختلاف المرض و تعدد الخلط و معاصاته و عسر العلة بحيث لا يقدر المفرد على حلها إلى غير ذلك اذمن الواجب التقليل ما أمكن فلا يعدل إلى مفردين إذا أمكن العلاج بواحد ولا إلى ثلاثة إذا أمكن باثنين و هكذا ثم المطلوب من التركيب إما أحكام امتزاجه وان ينفع به زمنا طويلا إما خارج البدن لعضو معين كالكحل أو مطلقا كالمراهم المدملة أو في داخله إما المقعدة كالجوارش أو للقلب كالمفرحات أو للتقنية كالسهل و المدر أو مطلقا كالحميات أو من خارج و داخل معا كغالب الادهان أو يكون له مزاج و لكن لا يطلب بقاؤه زمنا طويلا بلا كبنادق البزور أولا يكون له مزاج أصلا سواء استعمل من خارج لعضو مخصوص أولا كالسعوط و الطلاء أو من داخل كالسفوف إذا لم يختص بعضو والمدر إذا أختص و إنما نفى المزاج عن مثل هذا بالنسبة إلى ما قبله أولا فالمزاج لا يفارق مركبا (وقوانين التركيب) تختلف باختلاف أنواعه وكما شرطنا للمفردات أن يشتمل كل واحد منهما على قوانين معلومة كذلك المركب بالأولى لأنه من تلك المفردات فتداخله قوانينه ضمنا و يختص هو بقوانين عشرة(الأول) اختلاف المزاج في الفساد اختلافا فالا يقاومه مفرد كما إذا كان المرض من بلغم في الثالثة و سواء في الأولى فان المركب يجب أن يكون حار في الرابعة رطبا في الثانية و جوبا بالنفع المطابقة بينه و بين المرض و ما ذاك إلا لان الخلطين المذكورين في مثالنا بارد أن لكن من أحدهما جزء و الآخر ثلاثة أجزاء فاكتمل البرد و إما من جهة الرطوبة فثلاثة و البيس واحد إذا قويل بجزء منها تساقطا و بقي من الرطوبة اثنان فصار المرض بارد في الرابعة رطبا في الثانية فإذا كان المركب مثله نقع قطعا و على هذا نفس متثبتا فانه مذله الأقدام و كم نعلق أقوام ثم ذموا التركيب عند عدم قطعها و نفعها و ظنوا إنها باطلة و ما ذاك ألا لجهلهم بقوانين الدربة ودساتير الصناعة قال جالينوس اعلم أن انه المركبات و قواطعها كثيرة الإفساد من جهة الدق و النفع و الغسل و الطبخ و الجهل بعين الدواء جيده وحديثه سلامته إلى غير ذلك قال و قد كان عند قوم نسخ فسلبهم الزمان تلك النسخ فلم يستطيعوا و انجد يدها لجهلهم بالقوانين و ما تواغما فالعارف قادر على اتخاذ مركب متى شاء (القانون الثانى) في اختلاف حال المرض من جهة القوة والضعف فلا بقى المفرد بإصلاح المادة المختلفة(الثالث) حال المريض بالنسبة إلى الزمان و الخلط كمن يضعف بالمرض البارد صيفا أو في سن الشباب فانه يحتاج إلى حافظ لقوته معدل لها ولا يتم ذلك إلا بالبارد في مثالنا و الى مزيل للمرض ولا يتم إلا بالحار فلابد من مركب جامع للآمر بن على و جه لا يبطل أحدهما الآخر (الرابع) قرب العضو و بعده من المعدة و ما في طريق الدواء أليه من التلافيق وضيق المسالك فيجب اشمال الدواء على مزيل للعلة وجاذب يوصل الدواء إليها (الخامس) قد يكون المرض في عضو شريف يخشر عليه من الدواء فيجب به اشماله على ما يحفظ العضو و يصيره قادرا على احتمال الدواء(السادس) أن يكون المتداوى كربه الطعم فلا يحتمله المريض فيختلف بما يصلح طعمه(السابع) أن يكون ضارا فيحتاج إلى خلط ما يصلحه(الثامن) أن يكون الدواء مسلطا على مطلق الخلط من غير استقصاء فيحتاج إلى مقو على استئصال الخلط كحاجة التبرد إلى الزنجبيل أو قويا لا يحتمل فيخلط بما يكسر صورته كالنشا مع الغرطنيئا في الكحل(التاسع) بقاء الدواء زمنا طويلا بحيث لا يفسد فلابد من خلطة بما يفعل ذلك (العاشر) أن تدعو الحاجة إلى أفعال متعددة كالادمال و اكل اللحم الزائد و إنبات اللحم الجديد ولا يفعل هذا إلا المركب فهذه أسباب التركيب و ما مر من الحاجة إلى المقادير و القلة و الكثرة آت هنا(وأما الأحكام) فقسمان خاصة بكل بنوع و ستأتي فيه وعامة وتسمى الكلية و تقريرها أن تضبط مفردات المركب و ينظر ما فيها من أصول و حبوب و معادن و صموغ إلى غير ذلك فتفعل بكل نوع ما سبق في قوانين الأفراد ثم إن كان في المركب شراب أو ماء مخصوص نقصت الصموغ فيه إلى أن تنحل وان كان معجونا آخذت له ثلاثة أمثاله شتاء واثنين صيفا قبل و نصفا عسلا مصفى من سائر الادناس و مزجته بالصموغ لمحولة على نار لينة فإذا انعقد أنزله وذز الدواء المسحوق و اضربه حتى يمتزج وارفعه في الصيني أو الفضة بحيث لا تملا الإناء ليلغى و اترك له منفسا يخرج منه بخاره أكثفه كل قليل إلى مضى اجله و ان كان أقراصا أو حبوبا جعلت مسحوقها في الصموغ المحلولة اللهم إلى أن يكون فيها عصارة مغرية كالصبر فلا حاجة حينئذ إلى الصموغ و تقرص و تحبب مع مسح اليد بالادهان المناسبة و تجفف بالغا في الظلال كيلا تعفنها الرطوبة الغريبة و ترفع و ان كان مطبوخا عدلت وزنه و لينت ناره وطبخته حتى بنهري فان وقع فيه افتيمون أو بكتر أو شيء من الطلول كالشير خشك فلا تقربها إلى نار و لكن صف المطبوخ عليها و اعد التصفية منها او شيء من آلك فنقه من الخشب و استحقه و اغله بماء قد طبخ فيه شيء من الزوائد و الادخر و إن صنعت ماء الجبن فخذ ليته من عنز حمراء و اغله فإذا أجف فالق على كل رطلين منه ثلث رطل السكبجينن لجمود دهنيته و قد يجعل فيه مثقال من الاندرا في وربع درهم من الانفحة(والقانون في الاضمدة)أن يذاب في كل أوقية درهمان من الشمع شتاء و ثلاثة صيفا و تلتقي فيه الأدوية فان كان قيروطيا ضرب الدواء بدستج الهاون فيه حتى يمتزج (القانون في السقوف) اسحقه على الطريق الذي سبق و امزجه بعده و فى القابضات البزوريه تحمص البزور في الخزف والأحجار بان يحمى الإناء وينزل وتقلب فيه الأبزاز لا أن ترضع على النار فان ذلك يوهنها و ان حمضت أنواع الاهليج شقتها سمنا أو ماء سفرجل و حمصتها كالبزور (إما الاكحال) فملاك آمرها السحق فان مثل هذا العضو لا يحتمل الكثيف و مما يعين على سحقها و ان تغسل الأحجار و نحو الافاقيا بالماء العذب حتى تنقي و تسحق بالماء و أنت تصفيها شيئا فشيئا حتى تنقى ثم تروق بالماء حتى تجففها وفى البزور تجعل ماء الحصرم في الشمس فوق خمسة ثم ادخل و فى الفتر والفرازج تعقد ما يعجن به ثم تنزله و كذا زيت المراهم فان كان هناك ما سقيته الزيت حتى يفني ولا تلق حوائج هذه ألا خارج النار و مثلها الاشياف(وإما الطريفات) فالقانون فيها حل صموغها في الشراب ثم تجمع والعسل و تضرب فيه الأدوية و ترفع و هى و الايارجات لم تمس بنا و اصلا (واللعوقات) تعقد و تلقى فيها العقاقير على النار و لكن يكون عسلها غير محكم العقد غالبا على الأجزاء و قانون المعاجن مثلها و لكن الخلط بلا نار فالاطياب تحل في المياه و يسقاها العسل على نار كنار الفتيلة و نحو العود يستحق و ينقع في المياه ثلاثا و يجعل في العقاقير المسحوقة و قيل في العسل لئلا تفسدها الرطوبة و ما كان منها مداره الاهليلجات الاطريفال و قانونه إن نسحق الاهليلجات و تسقى السمن أو دهن اللوز أيا ما ثم يخلط خلط المعاجين(وإما المربيات) فان كانت رطبة كفى جعلها في العسل و ضعها في الشمس حتى تنعقد في صقيل نحلو بارو إلا نقعت اسبوط مع تبديل مائها و تثقيت الإبر وطبخت في اعملها حتى ظهرت انعقادها فترفع و تعاهد فان أرخت ماء ما أعيدت إلى الطبخ حتى تثق بها و إما الأشربه فان عملت مما يعتصر ماؤه كالرمان كفى الفاء المثلين من السكر على المثل من مائها و تطبخ حتى تنعقد وإلا نظفت الأجرام من نحو القشر و طبخت حتى تنضج و تصفى و تعقد ماؤها بالسكر و القانون في الادهان تطبيق نحو اللوز بنحو البنفسج مرارا في مرتفع على املية نظيفة و تستخرج وقد الأجسام بالماء و الدهن حتى يبقى الدهن و يصفى و أضعفها ما يعمل الآن من جعل الجسم في الزجاج و غمره بنحو الزيت في الشمس زمنا طويلا و إما الحرق لنحو المرجان و العقرب في هذه فقد مر فهذه الأحكام الكلية و سيأتي بسط كل نوع منها في موضعه و اعلم أن تنويعها اصطلاحي لم يقم عليه دليل و من الاقناعيات المعجون سمى بذلك لكثرة أجزائه و شده قوامه فاسبه العجين و اللعوق لوقته و الفرص من هيئته و كذا الحبوب السقوف و الفتل و الفرازج و الحقن من أو طافها كذا الاكحال والسعة و النطول و ابضماد والطلاء و الفرق بينهما أن الثانى ارق نقوانا و الترياق من أفعاله أيضا (تنبيهات) الأول في طرق أيتفادى منافع هذه الأشياء و هي ثلاثة الأول الوحي فقد تذل بها على الأنبياء و عند الحكماء أول من أفادها عند الله هرمس المثلث و اسمه في التوراة اخنوخ و في العربية إدريس واسمي المثلث لجمعة بين النبوة و الحكمة و الملك وعند الكلدانيين أن آدم تقدمه ببعضها وان القمر كان يخاطبه بفوائد النبات والحيوان و أن شيئا المعروف عندهم بآدم الثاني ادخرها في هياكل النحاس حين رأى الطوفان ودفنها بالجمل المعلق وان إدريس زادها بمطا و لم أره لغيرهم و ليسوا آهل تقليد لاستقلالهم و دعواهم الاستغناء عن الأنبياء ثم قرر قواعد إدريس سليمان عليهما السلام وأوحى الله إليه بغالب العقاقير واخذ سقراط وصح عن نبينا عليهم أفضل الصلاة والسلام الاخبار بذلك من طرق عديدة ومن الوحى الالهام والمنامات وقد حصل بهما شيىء كثير من الادوية للمتأهلين الحكماء وبل والاطباء (والثانى) التجربة وشروطها النتاج والصحة مرة بعد مرة وهى قسمان (مطلقة)لا تتقيد بشيء وهى الخواص آلتي لا تعليل لفعلها كانفعال كل شيء للماس و انفعاله الاسرب و انجذاب الحديد إلى المغناطيس و ذهاب التؤلول بعود التين و البخور بالنجادى في رفع المطر وتعرى الحائض في رفع البرود و دفن سبعين مثقالا من النحاس في طرد الهوام وشكل الكهربا في تقوية الجماع (وخاصة) يتقيد عملها بشروط كدفع النوشادر السموم إذا امزج بصاعد العذرة و كان من الحمام وربط الشيطرج في الكف ليلة لتسكين أوجاع الأسنان بالخلاف وربط النخل بعضه إلى بعضه ليقوى ثمره بالرصاص و منع الأسرب الاحتلام ذا علق خمسة دراهم يوم السبت إلى غير ذلك مما سيأتي في الخواص و من هذا القبيل ما حكى أن شخصا أخذ كيد ضان و دخل إلى بيته فطرحه على نبات فذاب كالماء
فعلم أن النبات سم فكان كذلك و تحكك الأفعى بالرازياج في عينها بعد الشتاء فيعود نورها و رؤية بقراط الطائر الذي احتقن بماء البحر (الثالث) القياس وهو راجع إلى الطريقتين المذكورين و قانون العمل به انهم كانوا ينظرون فيما ثبت نفعه بشيىء و يعرفون طعمه وريحه و لونه و سائر عراضه اللازمة و يلحقون به كل ما شا كله في ذلك فهذه طرق استفادة هذه الصناعة (التنبيه الثاني) في ذكر اصطلاحاتنا في هذه الحروف اما الترتيب فلا تعدل عما وقع في المنهاج و الكتب اللغوية المتأخرة كالقاموس اذلا احسن ولا أسهل منه و لكننا ندع ذكر الكتب و الرجال و الطرق و النقل المتداخل غالبا اذلا فائدة فيه و قد علافناكانا ننتخب لب كتب تزيد على مائة خصوصا من القرابا ذينات يعني التراكيبب و الكناشات الى اخر ما أسلفناه فحيث نقول في مفرد يسهل الباردين فالبلغم و السوداء او الرطبين فالدم و البلغم او اليابسين فالصفراء و السوداء او الخارين فالصفراء و الدم او الثلاثة فغير الدم او يدر الفضلات فالكل او الثلاثة فاللبن و اعرق و البول او يلين فهو الذى يخرج ما فيه الامعاء خاصة او يسهل فهو الذى يخرج ما في اقاصى العروق كما عرفت و لن لم افضل استعماله كان مطلقا ينفع اكلا و شرابا وطلاء ودهنا وحمولا وسعوطا و الافصلت وحيث قلت من واحد الى ثلاثة و ابهمت العدد فمرادى الدراهم و الابينت و حيث قلت يسمى كذا اريد بالعربية و الاذكرت اللسان و استوعب في كل مفرد ماذ كرت سابقا من الامور الاثنى عشر وقد اذكر ثلاثة عشر و ذلك في الدواء الذي يغش او يصنع على صورته فاذكر ما يغش به و من اى شيىء يصنع و الفرق بين المغشوش و المصنوع و المعدنى و ربما شيئا اخر يظهر بالنظر (التنبيه الثالث) في الاشارة الى رد الخطأ الواقع في كلام المتقدمين و اصطلاحى في ذلك انى اذا قلت ولو بكذا او ان كان كذا كان ردا وان لم ارتض كلا ما قلت على ما قرر او قيل ولا تعرض لذكر اصحاب الاقوال غالبا طلبا للاختصار الا ما اشتهر في زماننا منهم كصاحب مالا يسع فربما اذكره فقد نقلفي مقدمته اشياء منها طعنه على ما سبق من الالهام و الاستبدال و فعل نحو الحيونات و قال ان الاصل في كل القياس و هو خطأ لان مثل الحقنة والاكتحال بالرايانج غير راجع الية قطعا و منها ما قرره في قسمه الدرج فانه تخليط لا يصح الاستناد اليه و منها قوله ان الاصول تؤخذ عند سقوط الاوراق وانعقاد الثمار وهذا كلام سخيف لأنه يناقض بعضه بعضا اذلا يتفق سقوط الأوراق وانعقاد الثمار في زمن واحد لان الأوراق لا تسقط إلا عند هروب الحرارة واستيلاء برد الجو و حينئذ تكون الثمار قطفت و النبات اضعف ما يكون و منها قوله أن المعدن يأخذ اول الشتاء و هذا أيضا لا اصل له و إنما يؤخذ في الانقلاب الصيفي لان المعدن حينئذ يكون قد تناهى فان بقي ربما تغيرت قوته لفرط الجفاف إلى غير ذلك مما ساوضحه في مواضعه و اقرءوه في المقادير من ان بعضهم يقدر ها با كثر ما سحتمله المزاج و بعضهم بالأقل و بعضهم بالاعدل و بعضهم يري




الترك اتكالا على الطبيب و أن إعطاء الأكثر و الأقل تدريجا خطر و العكس يقضي إلي الاعتياد المبطل للعمل فكلام في غاية الجودة و سلتكلم على تفصيل الكل إن شاء الله تعالي
(الباب الثالث)
في ذكر ما نضمن الباب الثاني أصوله من المفردات و إلا قراباذينات أعني التراكيب المتنوعة مفصلا حسبما تقدمت الإشارة إليه مرتبا على حروف المعجم منتظما في سلك كاف عن غيره مغنيا لمن أتقنه عن كل جامع مختصر و مطول ينتج قانونا قويما و منهاجا مستقيما بإرشاد إلي هداية المرناض و برء العلل و الأمراض منتخبا من كل كناش و مهذب منتقي من كل مقالة أتقنها محررها و هذب مغترفا هذه الكتب و غيرها علي وجه قد خلا من الإملال و الإسهاب و الاختصار و الإطناب و لو لا العلم بان مواهب الواهب مجردة مطلقة وأشعة فيض فضلة بكل مرآة علي وجه الإمكان مشرقة لجزمت بأنه علي صفحات الدهر خاتمة التأليف ما مون من الشفع إلي انقطاع التكاليف و الله يكفيني و إياه ألسنة الحاسدين و يكف عنا أكف أقلام المعاندين و يجعله خالصا لوجهه الكريم و ينفعني به يوم الدين و أن يغفر لكاتبه و الناظر فيه و الداعي لمصنفه بخير آمين أنه خير من وفق للصواب و أولي من دعي فأجاب
(حرف الألف)
(آلوسن) و تحذف الواو يوناني هو رجل الغراب و بمصر جزر الشيطان والشام حشيشة النجاة و السلحفاة لأنها ترعاه كثيرا و تعريبه ميرسء الكلب يطول إلي ذراع بساق كالرازيانج و ورقة بين حمرة و سواد و زهره إلي الغبرة أشبه ما يكون بالخلة لو لا تفريعه و أكاليله إلي عرض يسير بطبقتين يفرك عن بزر كآلنا نخواه إلي الخضرة و الحدة و الحرافة و المرارة و ثقل الرائحة و بغش بالوخشيزك و الفرق بينها المرارة و ما قبلها هنا و يقطف أول حز يران أعنى بشنس و يوليه و هو حار في أول الثالثة يابس في أول الرابعة و قيل حرارته في الثانية و يبسه في الأولي و قطفه طلوع الشعري اليمانية و هو جلاء بالحدة مقطع بالمرارة محلل منفذ بالحرارة يبرئ الآثار طلاء بالعسل و كذا القرع و بثور الرأس و الزكام سعوطا و ضيق النفس سعوطا و بلغم القصبة و خام المعدة و ينقي الكلي و بدر الفضلات شربا بالعسل و القولنج و يهضم الطعام و يخرج الرياح الغليظة و بلغم الوركين و المفاصل قيل و إذا علق على الرأس في خرقه حمراء سكن الصداع و يضر بالكبد و يصلحه الكثيرا و شر بته إلي درهمين و بدله حشيشة الفارة أو حب الغار مثل نصفه أو مثلاه نانخواه (آطريال) بربري تعريبه زجل الطير أشبهه بها في الأظفار و يسمى أيضا جزر الأرض و الشيطان و هو كالشبت ساقا و الخلة و صفة لكنه أيضا مفرق و زهره أبيض يخلف بزرا إلي الغبرة حاد حريف مر الطعم ثقيل الرائحة إلي طول مشرف الأوراق مربع يقطف من نصف أيار إلي نصف حز يران و بغش بالخلة ويعرف بالحدة و بالبقدونس و يعرف بنقص المرارة في ذلك و أجوده الرز بن الحديث و هو حار يابس في الرابعة أو يبسه في الثالثة يسكن أنواع الرياح حتى الايلاوس أكلا و لو بلا عسل و يجلو آلات النفس و يستأصل شافة البلغم حيث كان كل ذلك عن تجربة و بدر الفضلات و بفتح السدد بطعومه و حرارته و ينقي الكلي و المثانة و يحرق مع الزجاج فيفتت الحصى شربا بالعسل و يجفف القروح ضمادا و يسقط الأجنة لا بمجرد نفخة في الأذن بل مطلقا و يزيل الآثار طلاء بالقران قيل وينفع من الكلب و لو خاف الماء كالاً لوسن و لم يثبت و أما نفعه من البرص فأمر يقيني قد تقرر و كيفية استعماله أن يشرب مفردا ثلاثة دراهم و جده إذا قدم البرص أو كان البياض في الأعصاب و العظام كمفصل الركبة و الجبهة خمسة عشر يوما أو مركبا من واحد 'لي أثنين مع نصف درهم من كل ورق السذاب و سلخ الحية و جر بته بشرب درهم واحد مع مثله من كل من التربد و الزنجبيل و العاقر قر حافا برأ المزمن في مرة واحدة و شرطة كشف الأماكن في الشمس يوما و عدم تناول الماء و يضر الكبد الحارة و يصلحه السكنجبين و الكلي و يصلحه الكثير أو بدله في سوى البرص مثله بقدونس و نصفه نانخواه و سدسه كندس (ابهل) بكسر الهمزة و الهاء أو فتح الهمزة و ضم الهاء هو بيوطس باليونانية و هو صنف من العرعار أو هو نفسه منه صغير الورق كالطرفاء و كبير كالسرو و يقارب النيق في الجحيم أحمر اللون فإذا تم استواؤه اسود ينكسر عن أغشية كنشارة مسودة داخلها نوي مختلف الحجم فيه حلاوة و قبض و حدة يجمع في الرأس السرطان و أجوده الرزين الحديث الأسود و يغش بالسرو و هو أصغر منه و بالطرفاء و يعرف بالسواد و الخضرة في الورق و هو حار يابس في الثانية أو في الثالثة أو يبسه فقط في الثالثة بالغ النفع في ألا واكل و الآثار والعفونات حيث كانت و التحليل و التلطيف و الجلاء و ادرار الطمث حتى يبول الدم و إسقاط الأجنة دلكا و شربا بالعسل و بطبخ في الادهان فيفتح الصمم و أن قدم قطورا و في السمن و يعقد بالعسل فيخرج آفات البطن كالديدان أكلا و مسحوقه بالعسل يذهب الربو و البواسير /كلا و داء الثعلب طلاء مجرب و هو كورقه في تحليل الأورام و الادمال و منع سعى القروح و النملة ذرورا و تنقية الأوساخ دلكا و يضر بالكبد و يصلحه الخولنجان و بالحلق و المعدة و يصلحه الحماما أو السمن أو العسل و بدله مطلقا مثله من كل السليخة و جوز السرو و في التلطيف الدار صيني و شربته من اثنين إلي ثلاثة (ابريسم) بكسر الهمزة و السين المهملة المفتوحة معرب من بز يشم بالعجمية و هو الحرير و يسمى بذلك قبل أن يخرقه الدود و بعد الخرق قزا أو القر ماعدا الرفيع و بعد الحل حريرا اتفاقا و أجوده الأصفر الذي يشتد بياضه إذا غسل و حل و كان رقيقا و ربى عند الاعتدال الأول و لم يطعم دوده سوي ورق التوت الأبيض ولا يغش بغير أنواعه و هو حار في الأولي معتدل أو يابس فيها أو رطب يخصب البدن مطلقا و يمنع تولد القمل لبساً و الخفقان و ضعف الرئة أكلا ورماده لقرح العين و الدمعة و السلاق و الجرب كحلا إذا غسل و وقوعه في الأدوية عند الحل أن يفرض و يسحق مع الجواهر و الرازى بطبخ حتى يتهرى و تسقي الأدوية ماءه و المسيمى بحرق في قدر حديد مثقب الغطاء أو علي نحاس أحمر و هذا أضعفها و متي خلط مطبوخة بالسكر و شرب فتح السدد و أصلح الألوان جدا و يضر محروقة بالكلى و يصلحه ألا سارون و شربته من واحد إلي ثلاثة و بدله ثلاثة أمثاله ماهير أن و في تخصيب البدن الكتان الجديد و إذا ادخر و جب أن يبرز إلي الهواء كل أسبوع و يرطب الامنسوجه (آبنوس) معرب من العجمية بلا واو و باليونانية سيافيطوس و بالفرس و العجمية هبقيتم ينبت بالحبشة و الهند في الأرض الرملية و الحبشي لا بياض فيه و أوراقه كأوراق الصنوبر أو هي أعرض لا تسقط و ^ كالجوز و له ثمر كالعنب لكنه إلي الصفرة و الحلاوة يقطف أوائل الميزان و أجوده الرزين الشديد السواد الشبيه بالقرون الكثيف المكسر الذي حكاكته ياقوتية و هو حار في الثالثة يابس في آخر الثانية ملطف محلل بجدة فيه إذا شرب فتت الحصاة و أدر البول و نفع من الطحال بالعسل و سحالته ككحل جيد للبياض و القروح و الدمعة وبنت إلا شفار و حفظ صحة العين و كذا محروقه و يحلل الخنازير إذا طبخ بالخمر طلاء و هو يضر بالمعدة و يصلحه العسل و شربته إلي ثلاثة و قيل بدله خشب النبق اليابس (أبو قابس )أو قابس يونانية هو أبو حلسا بالبربرية و سياتي و فوع هذا الاسم علي خس الجمار و بالعراق شب العصفر و بالعربية باالاشنان و الحرض و خرء العصافير و بالفارسي بنا له و عصارته لقلى إذا أحرق أو شمس و قيل لا يكون قليا لا زماده و هو ينبت بالسباخ الحجرية و يطول إلي ذراع و منه ما يلصق بالأرض ورقه مفتول و زهره أبيض غليظ الأصل فيه ملوحة واحدة و شدة مرارة و أجوده الحديث الضارب إلي الصفرة و الخضرة و أضعفه ألا بيض و يجتني في الثور و الجوزاء و هو حار يابس في الثانية و رطبه في الثالثة مقطع ملطف جلاء محلل مفتوح بالحرافة و الحدة يقلع الأوساخ حيث كانت بمرارته و يجلو سائر الآثار لطوخا بالعسل و يزيل الربو و ضيق النفس و البلغم و النخام و بدر سائر الفضلات و يذهب عشر البول و الاستسقاء و الأجنة و لو حمولا و ماؤه القاطر يلحق السادس بالأول إذا طفئ فيه دموع بالنشادر و أعيد سبكه إلي أحد و عشرين و عند الثقاة إذا دمس بالزجاج و قشر البيض ليلة ثم فعل به ما ذكر كان غاية و يضر بالمعدة و الكلى و يصلحه العسل و بالسفل و يصلحه العناب و شربته إلى ثلاثة و مطبوخا إلي عشرة و لا يكون سما إلا هذا القدر من عصارته و أهل مصر تشربه مع السنا في النار الفارسية و الكحة و لا أثر لحرارته و ذكره ما لا يسع في الألف و الشين غلطا (ابن عرس) باليونانية سيطوس و هو حيوان يألف البيوت بمصر و يسمي العرسة و الفرق بينه وبين الفار طول رجليه و رأسه و هو حار يابس في الثالثة عصبي كثير العروق إلي البس لا ينضج إلا بعسر يبرئ من السموم كيف كان خصوصا من طسيقون أي النبات الذي تسقي به السهام فتسم و إذا حشي بالكزبرة و الملح و قد نفع من ذلك أيضا قيل و يهيج الشهوة و يطرد البرد و ينفع الكبد و يوضع مشقوقا فيجذب السم و السلاقيل و إذا نزع كعبه حيا و علق منع الحمل و أكله يحلل الرياح الغليظة و سضر الأحشاء و يصلحه أن يطبخ في الشيرج أو الزيت و يؤكل بفجل أو بقل (أباز) ليس له غيره هو الرصاص المحرق بالنار في قدر إذا طبقت صفائحه بالكبريت أو الاسفيداج و أحرق و غسل و أعيد عمله حتى يكون هباء و هو بارد يابس في الثالثة ينفع من القروح مطلقا سوي الثرى و يصلح العين و يحلل الأورام بالخل طلاء و الاستمقاء و يقع في المراهم و الأشياف و شربه خطر يولد الكرب و الغثيان و يوقع في الأمراض و علاجه القيء و أشربه الفواكه و إذا لم ينق بلع الزئبق فإنه يخرج به علي ما ذكره بعض المحربين و بدله الاسرنج (ابزاز القطة) حي العالم (أنرج) معروف و باليونانية ثاليطيسون يعني ترياق السموم و منه يوناني و بالعربية متكآ أيضو السريانية لترا كين و هو نمر شجر بطول ناعم الورق و ^ و يدرك عند شمس القوس و أجوده إلا ملس الطوال الكبار النضيجة و أردؤه ما مال إلي استدارة و منه ما في وسطه حماض و هو مركب القوى قشره حار يابس في آخر الثانية أو يبسه في الأولي و لحمه حار فيها رطب في الثانية و كذا بزره و قيل بارد و حماضه بارد يابس في الثانية مفرح ينفع الرئيسة و يزيل الخفقان و السدد و يحلل الرياح الغليظة و يقوى المعدة و رماد قشره يذهب البرص طلاء و مجموعه يحلل الأورام و الدبيلات إذا طبخ بخمر و طلى به المفاصل و النقرس علي ما ذكر و حماضه يحل الجواهر و ينفع من اليرقان و يقوى الشهوة و بزره إلي ثلاثة ترياق السموم بالشراب خصوصا العقرب و إذا حل مع اللؤلؤ بحماضه في الحمام في قارورة نفع بالا شربه من كل سم و مرض في الأعضاء الأربعة و الزحير مجرب و لحمه ردى يضر المعدة و يصلحه السكنجين و رائحته تجلب الزكام و يصلحه العود و شربته إلي عشرة (أثل) العظيم من الطرفا بالبربرية أغرطا و اليونانية قسطا رين ثمرة الكزمازك و بالجحيم و بالعراق الابهل و بمصر العذبة أو العذبة الصغار التي داخل الحب و هو يقارب السرو و لكنه أخشن ورقا من جهة مزعب لا زهر له بل ثمر كالحمص في أغصانه إلي غبرة و صفرة ينكسر عن حب صغار ملتصق و ماؤه أحمر و أجوده الحديث المأخوذ في حزيران يعني يؤنه و يوليه و هو بارد في الأولى و قيل حار بارد يابس في الثانية قابض بالعفوصة جلاء مفتح بالمرارة إذا طبخ بخمر قوى الكبد مطلقا و بالماء مع العفص و الرمان يقوم مقام حبوب الزئبق و الشويصيني في إزالة القروح والنار الفارسية و الآكلة و النملة شربا مجرب و رماده يشد اللثة و يجلو الأوساخ خصوصا من الأسنان و يقطع الدم كيف استعمل و ماؤه حكى لي من أثق به انه إذا سقي به الكبريت عشرة أوزانه و قطر سبع دفعات صبغ الأول رابعا وأزال الآثار ومنع الشيب شربا و طبيخه أو رماده بالزيت يشد الشعر و المقعدة و يبخر به الجدري فيسقط بعد الأسبوع و كذا البواسير ومع اللنج بمنع وجع الأسنان و هو يضعف المعدة و يصلحه الصمغ و الشربة من طبيخه إلي نصف رطل و من عصاراته إلي أربع أوراق و من ثمره إلي ثلاثة دراهم و بدله العرعار أو جوز السرو (أعد) بالكسر الكحل الأصفهاني الأسود و الكره و باليونانية سطبي و هو من كبريت ضعيف و زئبق رديء عقدتها الرطوبة الغريبة بالحرارة الضعيفة لذلك أسود و مولده جبال فارس قيل و المغرب و أجوده الرزين و البراق السريع التفتت اللذاع بين مرارة و حلاوة و قبض و هو بارد في أول الثالثة يابس في آخرها و اختلف في طبعه علي عدد الدرج و هو قابض مكثف يشد الأعصاب و يقطع الدم مطلقا حيث كان خصوصا بالشحون و تغسله أهل مصر طوبة يعنى كانون الثاني فيصير غاية في حدة البصر و حفظ صحة العين خصوصا بالمسك و متى عجن بالشحوم و أحرق و طفي في لبن من ترضع الذكر و سحق مع اللؤلؤ و زبل الحر دون و السكر النقي جلا الغشاوة و البياض مجرب و يمنع بروز المقعدة ضمادا بعسل أو شحم و الروح ذرورا أو مع حصى لبان الجاوي يغني عن تقطيب القروح بالا بر مجرب و من لم يعتده ير مده و يقذى عينه أولا و مع الحضض و السماق يقطع الرطوبات و يشد الأجفان و ينبت اللحم الناقص و يزيل الزائد و مع الاسفيداج حرق النار و شرب درهم منه في أربعة أيام بمنع الحبل و يسبك مع الفضة فيفعل بها كالقصدير و يسبك بالصابون أيا ما فيعود رصاصا يقيم الأجساد و هو سم قتال بكرب و يغثي و يجلب السر سام و اللهيب و الاختناق و علاجه القيء باللبن و العسل و أخذ الربوب الحامضة و الامراق الدهنية و د يضر بالمفاصل و يصلحه البادزهر و شراب الاترج و قد يقوم مقاومة الابار وزنه أو توتيا أو لؤلؤ غير مثقوب كذلك أو نصف وزنه نحاس محرق (اثلق) البنجيجشت (اثرار) الأمير باريس (اثناسيا) و يألف بعد المثلثة باليونانية يطلق علي تركيب خاص تعريبه المنقذ من الأمراض و يعزي إلي جالينوس و قيل أقدم و أجوده المعتدل القوام الباقي فيه رائحة الشراب و يغش بالبر شعثا و يعرف بطعم البلسان و هو حار في أول الثالثة يابس في آخرها أو في الثانية ينفع من السعال المزمن و الصداع و أوجاع الصدر و المعدة و قذف المدة و الدم و ضعف الكبد و الأمراض البلغمية و يخلص من السموم المشروبة و من أمراض المقعدة طلاء و شربا و يستعمل في الاستسقاء بماء الكرف س و السموم باللبن و القولنج بطبيخ الشبت و عسر البون بماء النجيل و الشبت و شربته من ربع مثقال إلي درهم بعد ستة أشهر من طبخه و تنقض قوته بعد أربع سنين (وصنعته) زعفران مر قر دمانا خشخاش أسود سنبل أصل الغافت و عصارته كبد الذئب رن المعز الأيمن محرقا سواء تنقع بمثلث أو شراب أسبوعا ثم تعجن بثلاثة أمثالها عسلا متزوعا و ترفع في الرصاص والفضة و إذا فقد قرن المعز و كبد الذئب يعتاض عنهما بميعة و قسط و عود بلسان و أفيون كأبواقي و غافت مثل أحدها و اصل السوسن ثلاثة أمثاله فتسمي الصغرى و عندهم أنها تفعل ما ذكر و الصحيح أن هذا أليق بالأمزجة الحار من تلك (أجاص) هو الخوخ و المركش منه بالفارسية هو البرقوق بمصر و آلوجه بالعجمية هو القيصري بجلب و الشاه لوجه الأبيض الكبار و عيون البقر بالمغرب الأسود منه عندنا و لا وجود لما عدا البرقوق من أصنافه بمصر و كله معدوم في البلاد التي عرضها أقل من أربعة وعشرين و شجره يطول إلي ثلاثة أذرع و ربما زاد ناعم الورق سبط العود قليل الاحتمال للعنف شر عوده إلي المرارة كورقه و المسمى بالخوخ في مصر ليس منه بل هو الدراقن و يطلق الأجاص علي الأسود اليابس من أصنافه عرفا طبيا و الخوخ علي رطبه مطلقا منه برى و بستاني و يركب أحدهم في أحدهما في الآخر و كل في اللوز و المشمش و هو بارد في الثانية رطب فيها و قيل في الأولي و حامضة يابس في الثانية و قيل في الثالثة يسكن العطش و أمراض الحار لين كلها و الخلفة و الغثيان و القيء و يحبس الدم و يطلق بالتليين سيما ماؤه و يفتح السدد و مع الخل يجفف القروح طلاء خصوصا في الصبيان و ورقه يتل الود و طلاء علي البطن مجرب و ذرورا علي الجروح العتيقة و طبيخ سائر أجزائه يسكن الصداع و أوجاع اللثة نطولا و غرغرة و من خواصه أن حامضة لا يضر بالسعال و ينفع صمغه القوابي طلاء بخل و الحصى شربا و يدر البول و يسهل بالغا بالعسل و يضر الدماغ و يصلحه العناب و المعدة و يصلحه السكنجبين و المبرودين و يصلحه العسل أو المصطكى أو الكندر ما يستمل منه رطل و بدله في اللهيب و العثيان التمر هندي أو الزعرور بريه المروف مصر بالقراصيا مثل بستانيه فيما ذكر لكنه أقل نفعاً (آجر) يوناني كثر استعماله بالعربية كذا و هو رماد اللبن أو اللبن لم يحرق وبمص الطوب و بالإغريقي فيسله و العبري افيس و الإفرنجي ببوله و هو تراب يحكم عجينه و تقريضه ثم يحرق لبيني به و أجوده ما عمل صيفا و أحكم حرقه فخف ضاربا إلي الصفارة من تراب حر أو حجر و يغش بالخزف و الفرق رزأنه الخزف و مبل باطنه إلي البياض و هو حار في الثانية يابس قي الرابعة جلاء مقطع يفتت الحصا شربا بماء الكرفس و يمنع الشرى بماء الحصرم و يقطع الدم و يلحم الجروح و يضمد به الورم و الترهل و الاستسقاء غير الطبلي فيحلل بالغاً و دهنه بدل دهن البلسان في سائر أفعاله و ربما كان أجود يذهب أوجاع الباردين و النقرس و المفاصل و النسا و البواسير و السدد و الطحال و أوجاع الصدر أو الأورام و أمراض العين و الأذن و الأنف و بالجملة فمنافعه لا تحصى عددا و كلها عن تجربة (وصنعته) أن يحمى الآجر الجيد علي فحم الصنبور حتى تصير نارا و يطفئ في الزيت هكذا إلي أن تذهب صورته بالتفت فيخشى في القرعة و يستقطر في الأنبيق و يرفع الآجر يضر بالمعدة و يصلحه الخل و بالكلى و تصلحه الكثيرا و قدر شربته إلي درهم و بدله الزجاج المحرق أو الصدف (أحبون) بالمهملة يونانى تعريبه رأس الأفعى لم يذكره في المقالات و هو تمنشى دقيق الورق إلي استقامة في رؤسها زهرة فرفيري بخلف نمر إلي السواد دقيق الأصل كأنه رأس حية ليس في وسطه بزر بل رطوبة و علي ورقه كذلك يدبق بالأصابع بؤخذ في تشرين الأول أعني بابه و لا يغش بشيء حار في الثانية رطب في الأولي يقاوم السموم و يحمى عن القلب و أن أخذ قبل ورود السم لم يؤثر و يذهب وجع الظفر و يفتت الحصى و يدر الفضلات و ينفع من المفاصل و النسا و يضر بالدمويين و يحدث البثور و الحكمة و تصلحه الألبان و شربته من درهمين إلي مثقالين و بدله حب الاترج (احريض) العصفر (أحداق المضي) البهار (أحداق البقر) عنب أسود (احثاء البقر) بالمعجمة ما في أجوافها في الأصل أو يطلق علي الروث لم يذكره في المقالات و لا ما لا يسع علي أنه في الأصل و أجوده المأخوذ من الربيع لاجتماعه من نبات شتى و من صفر البقر و حمرها و هو حار في في الثانية يابس في الثالثة يحلل الأورام و الترهل و الاستسقاء مع الخل و البورق و يسكن لدغ الهوام مع التين ضمادا و النتوات مع دقيق الشعير و أوجاع الساقين و المفاصل و يفجر الخراج خصوصا مع الزعفران و أورام الثديين مع الباقلا و يقطع الدم مطلقا و بدمل و عصارته رطبة تذهب الصمم قطورا و إذا عجن بماء الاسقيل أذهب القراع و السعفة و داء الثعلب مجرب و يدمل الجراح وشربه بالشراب يدفع ضرر السموم و يقاومها و دخانه يطرد الهوام و هو يحدث السعال و يصلحه لبن الضأن و شربته إلي مثقالين و لا أعلم بدلا (اذخر) بالمعجمة الخلال الماموني و بمصر خلفاء مكة و هو نبات غليظ الأصل كثير الفروع دقيق الورق إلي حمرة وحدة تقيل الرائحة عطري يدرك بتموز أعنى أبيب و أجوده الحديث الأصفر المأخوذ من الحجاز ثم مصر و العراقي رديء و يغش بالكولان و الفرق صغر ورقه و يقال أن منه آجامي و انكره بعضهم و هو الظاهر حار في الثالثة و قيل في الثانية يابس فيها و قيل في الأولي جلاء مفتح مقطع بحرارته و حدته يحلل الأورام مطلقا و يسكن الأوجاع من الأسنان و غيرها مضمضة و طلاء و يقاوم السموم و يطرد الهوام و لو فرشاً و يدر الفضلات و يفتت الحصى و يمنع نفث الدم و ينقي الصدر و المعدة و مع المصطكى الدماغ من فضول البلغم و بالسكنجبين الطحال و بماء النجيل عسر البول و لو استنجاء و مع الفلفل الغثيان مجرب و هو يضر الكلي و المحرورين و يصلحه الغسل بماء الورد و شربته إلي مثال و بدله رأسن أو قسط مر و بدله فقاحة قصب ذريرة آذربون معرب من الطينية عن كاف عجمية و هو بخور مريم عندنا و بالسريانية حر طاماه و بالبربرية جول شاين و بالفارسية ملجلول تمنشي يدور مع الشمس اغبر دقيق الورق خفي الزغب أمما نجوني الزهر يحيط ببرز أسود كبزر الشقيق إلي حمرة ما ثقيل الرائحة يدرك في بشنش أعنى أيار و هو حار يابس في الثالثة و قيل حرارته في الثانية قوي التفتيح و الجلاء و التقطيع بقي الدماغ و الصدر و الأحشاء و يعادل الاطريال في حل القولنج و يخرج الهوام من البطن و المنزل وتتهرب منه حيث كانت خصوصا لذباب أو يفتت الحصى و بدر الفضلات و يسقط الأجنة و لو مسكا في اليسرى و طبق اليمني عليها و بحبل العواقر احتمالا لا تعليقا و يفتح سدد الدماغ و يعيد ما ذهب من الشم و يحد البصر سعوطا و يصلح و يحد البصر الأسنان غرغرة و أم الصبيان و يذهب الاستسقاء و الطحال و اليرقان مطلقاً و المفاصل و النسا و الخنازير طلاء لا تعليقاً و لو لا شدة حرارته لقرح و لكنه يكرب و و يضر فالمحرورين و يصلحه السكنجبين و الطحال و يصلحه الفانيذ أو العسل و الشربة من عصارته إلي أربعة مثاقيل و من أصله إلي مثقال و بدله نصف وزنه عر طنيئا أو مثله و نصف سليخة و ربع وزنه زعفران (أذارقى) تلخص عندي انه مجهول لان الشيخ يقول أن شجره كالكبر له ثمر في غلاف و قال قوم ذكره فيها كزبد البحر و يل شئ أزرق يلصق بالقصب بارد يابس في الثالثة قيل حار سمي بحلل طلاء و يسكن الأوجاع المزمنة (آذان الفار) باليونانية مروش أو طاو يخص ما ينبت بالا فياء و الظلال باسم الاليسني و هو أصناف كثيرة منه محدب الورق دقيقة أصفر الزهر مشرف ناعم و هذا ببارد رطب في الثانية و منه موغب دقيق طويل يفرش علي الأرض و منه يتوعى يقطر لبنا أبيض حاداً كال مغث و هذا كثير بمصر و منه جيلي يلصق ورقه بأغصانه و هذه حارة يابسة في الثانية أيضا ينفع جميعه من السموم و الأورام و الآثار طلاء و الحار يهج الجماع خصوصا عصارته مزجا و شربا و الذي تشم منه رائحة الثاء يسكن اللهيب و الغثيان و يسقط الديدان إذا أتبع بالسمك ألح و يصدع و يصلحه المرزنجوس و شربته إلي مثقال (آذان الأرنب) و الشاه و هو اللصيقي و يسمي في الفلاحة خذني معك لالتصاقه بالثياب في غلظ الإصبع كثير الفروع وزهره أزرق و منه أحمر نخلف الواحدة أربع حبات مفرطحة خشنة يدرك في أيار و هو حار يابس في الثانية من أجل الضمادات لضعف المعدة و المشروبات بالعسل للصدر و السعال محلل للأورام و قيل يضر بالكلى و يصلحه السكر (آذان) تابعة للغضاريف في الأصح لقلة ما عليها من الجلد و العصب و هي باردة يابسة في الثانية قليلة الغذاء عسرة الهضم تولد القولنج و يصلحها الابارزير و الخل و تركها للناقهين أولى (آذان الفيل) كبار اللوف (آذان الجدي) الكبير من لسان الحمل (آذان الدب) هو النوصير (أذربو) العر طنيئا (أرز) بضم الهمزة فالراء المهملة فالمعجمة و اليونانية بواو بعد الهمزة و مثناه تحتية بعد المهملة و باقي الألسن بحذف الهمزة و هو عند الهند نبت معروف أشبه شئ بالشعير لا غنية له عن الماء حتى بحصد و أجوده الأبيض فالأصفر و أردؤه الأسود و النابت بالروم المرعش أجود من المصري و الهندي أرفع الجميع و أردؤه ما بزرع بخولة دمشق ثم السويدية من ديارنا و يدرك في تشرين أعنى بابه و أكتوبر و قد يدرك بتوت و كلما عتق فسدو هو يابس في الثانية إجماعا بارد في الأولي و قيل في الثانية وقيل حار في الأولي و قيل معتدل يعقل البطن و يلطف بلبن الماعز و يذهب الزحير و المغص بالشحم و الدهن و العطش و الغثيان باللبن الحامض و الإسهال بالسماق و الهزال بالسكر و الحليب و يجود الأحلام و الأخلاط و الألوان و الهند ترى أنة يطول العمر و الإكثار منه يصلح الايدان و لكنه يولد القولنج و يعقل بإفراط خصوصا الأحمر و مع الخل يوقع في الأمراض الرديئة و يصلحه نعه في ماء النخالة و آكله بالحلو و يقوم مقامه الشعير مع اللبن الرايب و هو بدله و بالعكس و ماء غسالته يجلو الجواهر جدا و دقيقه بالشحم يفجر الدبيلات و مع الترمس يجلو الآثار و عصيدته تملأ الجراح و تبيض الشعر إذا حشي بها زمنا و ماء المطبوخ يشره يسقط الأجنة وشربه يكرب و يصدع و ليس بقاتل و لا يقرب من الدراربج و إذا بخرت به الشجار لم تنتثر أزهارها (أر مالك) و تحذف لكاف نبات بجبال اليمن و الشجر إلي ذراع أعبر الورق سبط اسما نجوني الزهر لا ثمر له و المستعمل قشره و أجوده الضارب إلي الصفرة المأخوذ في تموز حار يابس في آخر الثانية ينوب القرنفل و الدار صيني و يباع بدلا منها يمنع انتشار ألا واكل و ضر بان المفاصل و أمراض الأسنان شربا و طلاء و يصلح الأظفار و يدر الفضلات خلا اللبن و يقطع البخار الكره حيث كان و يصدع و تصلحه الكزبرة و شربته إلي مثقالين مفرد و بدله في النكهة الكبابة و في غيرها السليخة (أر خيقن) يوناني و عرب بإبدال المعجمة زايا تمنشى له زهر أصفر و ورق مستدير أحد وجهيه أغبر و الآخر أخضر يدرك ببابه أعني أيار و أجوده الغليظ الناعم و هو حار يابس في الثانية و يجلو الآثار و يحلل الصلابات و يسكن الأوجاع و يدر الدم و يفتح السدد يذهب الطحال و اليرقان و الاستسقاذ مجرب إذا شرب منه كل يوم نصف رطل بالحلو و لا يشترط السكر و يصبغ أصفر و هو يصدع و يصلحه السكجبين و قدر شربته أربع مثاقيل و بدله الفود كنصف وزنه (أراك) و يسمى السواك عربي لم يذكره اليونان لأنه من خواص الإقليم الأول و ما يليه من الثاني يقرب من شجر الرمان إلا أن ورقه عريض سبط لا ينتشر شتاء مشوك له زهر إلي الحمرة يخلف حبا كالبطم أخضر ثم يحمر ثم يسود فيحلو و هو حار يابس في الثانية أو يبسه في الثالثة جلاء محلل مقطع يفتح السدد و يقطع البلغم و الرطوبات اللزجة و الرياح الغليظة و إذا غلي الزيت سكن الأوجاع طلاء و حلل أورام الرحم و البواسير و السعفة و لا يقوم مقام حبه في تقوية المعدة و فتح الشاهية شئ و ورقه يحلل و يمنع النوازل و الماشر أو النملة طلاء و ذلك الأسنان بعوده و يحلو و يقوي و يصلح اللثة و ينقها من الفضلات و الإكثار منه يورث البثور في اللهات و يصحج وتصلحه الكثير أو الشربة من طبيخه إلي نصف رطل و من حبه إلي ثلاثة و بدله في الجلا الديك بردية و في غير ذلك الصندل (أرقيطون) فارسي باليوناني أرقيسون نبات مزغب مربع دون ذراع له أكاليل إلي الحمرة يخلف بزر في حجم الكمون أسود في أجوده الحديث الحريف حار يابس في الثالثة أو الثانية لا يعدله شئ في الأمراض الفم و الأسنان و أوجاع الصدر و نفث المدة و تسكين المفاصل و لكنه يضر الكلى و تصلحه الادهان و شريته إلي ستة و بدله الشيح (أر جوار) معرب عن غين معجمه بالعربية كل أحمر و الفارسية نبت مخصوص رخو الخشب سبط الورق شديد الحمرة حريف بغش بالبقم و الفرق رزانته و كمودته و بالطقشون والفرق رخاوته حار في الأولي معتدل يخرج الأخلاط اللزجة و ينفع من برد المعدة و الكلى و الكبد و يصفي اللون و طبيخه ينفي آلات النفس و المعدة بالقيء و محروقة يحبس النزف و يخصب جدا و هو يحدث الغثيان و يصلحه ورق الغناب و النمام و شربته إلي أربعة و بدله مثله صندل أحمر و نصفه ورد (ارنب)باليونانية لاغوس و اللطينية لابرة و العربية خزز و البربرية بابرزمت و السريانية ارنيا و العبرية ارنيست و الإغريقية و الفارسية لغوس و هو حيوان دون الكلب سبط منه أسود هو أردؤه و أبيض تركي هو أجوده يقال أنه يحيض كالنساء و أنه ينقلب من الذكورة إلي الأنوثة و بالعكس وإذا خوف و ذئح أثر الخوف لم يخرج منه دم لشدة ما يدركه من الرعب و مدة حمله سبعون يوما و اكثر ما يولد بنسيان و هو حار في أول الثالثة رطب في الثانية و الأسود يابس و الثوب من جلده يسخن البدن و يعدل الخلط و إدمانه يقطع البواسير و يمنع البرد إن يؤثر في البدن و دبره و لو بلا حر يحبس الدم حيث كان و أكله إذا شوى حبس الدم و اصلح اللثة مطلقا لا بخصوصية دماغه و لا في الأطفال حسبما ورد و دماغه بشحم الدب يذهب داء الثعلب بالعسل أو ماء الاسقيل و انفحته تمنع من الصرع بالخل و جمود اللبن و السموم و فساد المعدة شربا و بعد الطهر تمنع من الحمل شربا و احتمالا و مرارته بالعكس إذا خلطت بالزيت و دمه يجلو الآثار و يسكن الأوجاع المزمنة طلاء و متي طبخ من غير إزالة شئ منه حتى يتهري فتت الحصى شربا و حبة أو حبتان من دماغه بأوقية أو أوققتين من اللبن الحليب كل يوم إلي أسبوع تمنع الشيب مجرب و حراقة جوفه بما فيه مع دهن الورد ينبت شعر الرأس و لحمه و بعره يمنع البول في الفراش و شحمه و الشقوق و انتشار الشعر ورماد عظمه يحلل الخنازير و بوله يحد البصر طورا علي ما قيل وعينه اليمني إذا حملت أو رثت الهيبة و هو يصدع المحرورين و يصلحه الخل و الهنديا و البحري منه كالسمك إلا أن رأسه حجر و فوقه كأوراق الاشنان و هو سم قتال يغثي و يكرب و يخلط العقل و علاجه القيء و شرب لبن الأتن و ماء الشعير و الفواكه الحامضة و علامة البرء منه و عدم كراهة السمك (أرندى رند) أصل السوسن الأبيض (أر طا ناسيا) باليونانية البرنجاسف (أر سطو نوجيا) باليونانية الزراوند الطويل (أر بيان) البهار و نوع من السمك و يسمى الروبيان كذا نقلوه فلا وجه لتغلطه (أزاد دخت) بالمعجمة فارسي و يسمى الطاحك و بمصر الزنزلخت و بالشام الجرود و هو شجر يقارب الصفصاف أملس الورق إلي السواد مر الطعم ثمره كالزعرور في عناقيد يدرك آخر الربيع و يدوم طويلا و هو حار في الثالثة يابس في الثانية أو الأولى بفتح السدد و يدر الفضلات و يقاوم السموم عصارة و طبيخا و شربا و يمنع الغثيان طلاء و يفتت الحصى مطلقا و يحلل الخنازير و الصداع نطولا و ثمرته تقتل و يعالج شاربها بالقيء و شرب اللبن و أكل التفاح و الرمان و سائر أجزائه حراقته و عصارته تبرئ قروح الرأس و تطول الشعر إذا وضعت عليه مرة بعد أخرى مع المرد اسنج و دهن الورد و غسل كل ثلاثة أيام و شربته إلي نصف أوقية و يدله الشهد انج (أسفا ناخ) معرب عن فارسية هو أسبا ناخ و باليونانية سر ما خيوس بقل معروف يستنبت و قيل ينبت نفسه و لم نر ذلك و أجوده الضارب إلي السواد لشدة خضرته المقطوف ليومه النابت بحر لطين و ليس له وقت معين لكن كثيرا ما يوجد بالخريف و هو معتدل و قيل رطب ينفع من جميع أمراض الصدر و الالتهاب و العطش و الخلفة و المرارة و الحدة نيئا وه مطبوخا و الحميات آكلا و عصارته بالسكر تذهب باليرقان و الحصى و عسر البول و أكله يورث الصداع و أوجاع الظهر و ماؤه يطبخ به الزراوند و الزرنيخ الأحمر فيقتل القمل مجرب و يربط نيئا على الأورام الغلغمونية و لسع الزنابير فيسكنها و بفجر الدبيلات و إذا طبخ و هرس بالاسفيداج حلل البثور طلاء و هو يصدع البر ودين و يضعف معدتهم و يبطئ بالهضم و يصلحه طبخه بدهن اللوز و الدار صيني و شربة عصارته عشرة دراهم و بدله السلق المغسول (اسارون) الناردبن البرى و الأقليطي و نحيل الهند و هو نبات منه سبط و عقد مبرز و منه نحو ذراع و منبسط علي الأرض و ما غالبه تحت الأرض و بالعكس و جميعه اعبر إلي الصفرة زهرة عند أصوله فر فيريه و بفترق إلي دقيق الورق صلب و عريض هش و ما يشبه النيل و القرطم و اللبلاب و مزغب و ناعم و أجوده العقد الأصفر الطيب الرائحة العليل المرارة المجتني في يؤنة أعني تموز و لم يغش شئ حار يابس في الثانية و ألافربقى في الثالثة و أكله ملطف محلل مفتح ينقي المعدة و الكبد والكلى والطحال من الباردين و يحلل الحصى و عسر البول و أوجاع الوركين و النسا و ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maherkamel.yoo7.com
 
تذكرة داوود ج 6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تذكرة داوود ج 1
» تذكرة داوود ج 3
» تذكرة داوود ج5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561 :: الفئة الاولى :: قسم الكتب و المخطوطات-
انتقل الى: