المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
أهلا بالزائر الكريم ندعوك للانضمام لاسرة موقعنا لتكون عضوا مشرفا به . مع تحياة مدير عام الموقع الشيخ او مهند
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
أهلا بالزائر الكريم ندعوك للانضمام لاسرة موقعنا لتكون عضوا مشرفا به . مع تحياة مدير عام الموقع الشيخ او مهند
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561

جلب الحبيب فورا - محبة - رد المطلقة - إبطال السحر - علاج روحانى - علاج المس - علاج الحسد - تسليم خديم - كتب ومخطوطات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
سحابة الكلمات الدلالية
قراءة السحر كاشفة سريع الحبيب مجرباتي السكر استخدام البصيرة لقضاء الطبائع المريض العمل لكشف مندل الحوائج فورا حساب روحانية الله كيفية ياسين الكشف ابطال سورة علاج
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابو مهند
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
Mohamed
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
أمير الأحزان
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
طفشان حيل
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
راجية الفردوس
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
الطالب الروحانى
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
ابو سعود
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
نور العاشقين
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
عنبر
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
zahra
تذكرة داوود ج5 I_vote_rcapتذكرة داوود ج5 I_voting_barتذكرة داوود ج5 I_vote_lcap 
خاتم روحانى مجانى
تذكرة داوود ج5 Emptyالجمعة 16 أبريل 2010, 12:31 pm من طرف ابو مهند
يقوم الشيخ ابو مهند باهداء خاتم روحانى مجانى للمحبة والقبول وقضاء المصالح لكل عضو يقدم أفضل 1000 مشاركة .
والله الموفق


تعاليق: 34
طلبات الكشف عبر الجوال 0020180125435
تذكرة داوود ج5 Emptyالثلاثاء 18 يناير 2011, 7:22 pm من طرف ابو مهند
اعلم بارك الله فيك ان الرصد الفلكي لطالعكم هو تحديد امور حياتكم العاطفية والصحية والمالية عن طريق علم الفلك بقراءة الابراج وتوافقها بحساب دقيق وقراءة صحيحة لتستفيد من خدماتنا في الرصد الفلكي وبكل دقة ترسل رسالة من …


تعاليق: 3
Google 1+
Google 1+
Google 1+
Google 1+
اكواد تويتر

 

 تذكرة داوود ج5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو مهند
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
ابو مهند


عدد المساهمات : 2970
نقاط : 6845
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

تذكرة داوود ج5 Empty
مُساهمةموضوع: تذكرة داوود ج5   تذكرة داوود ج5 Emptyالأربعاء 07 أبريل 2010, 12:34 am

(فصل)اعلم أن كل واحد من هذه المفردات يفتقر الى قوانين عشرة الأول ذكر أسمائه بالألسن المختلفة ليم نفعه (الثانى) ذكر أهميته من لون ورائحة وطعم وتلزج وخشونة وملاسة وطول وقصر (الثالث) ذكر جيده ورديئة ليؤخذ أو يجتلب(الرابع) ذكر رجته في الكيفيات الأربع ليتبين الدخول به في التراكيب (الخامس) ذكر منافعه في سائر أعضاء البدن(السادس)كيفية التصرف به مفردا أو مع غيره مغسولا أو لا مسحوقا في الغابة أولا إلى غير ذلك (السابع) ذكر مضاره(الثامن)ذكر ما يصلحه(التاسع)ذكر المقدار المأخوذ منه منفردا او مركبا مضبوخا لو منشقا بحرمه أو عصارته أو رانا أو اصولا غير ذلك من اجزاء النباتات التسعة (العاشر)ذكر ما يقوم مقامه إذا فقد وسيتلى عليك كل ذلك إن شاء الله تعالى وزاد بعضهم أمر بين آخرين الأول الزمان الذي يقطع فيه الدواء ويدخر كآخذ الطيون حادي عشر نشر أبن الأول يعنى خامس عشر بابه فانه لا يفسد حينئذ والثاني مكن أبن بجلب الدواء ككون السقمونيا من جبال إنطاكية ويترتب على ذلك فوائد مهمة في العلاج فقد قال الفاضل ابقراط مالجوا كل مريض بعقاقير أرضه فانه اجلب لصحته ولا شك في الاحتياج أليهما فساد كرهما إن شاء الله تعالى لئلا نخل بما يحتاج إليه وأما كون المفرد من استخراج فلان واول من داوى به الشخص جنيه لشخص معين فأمر له يترتب عليه في العلاج شيء فلا نطيل باستيفاء
(فصل)و إنما كان التداوي والاغتداء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوى والمتداوى به وذلك أن الأجسام إما متناسبة متشابهة الأجزاء متحدة الجواهر وهذه هي البسائط ثم إما إن ترد على بدون الإنسان أولا الثانى الفلكيات والأول العناصر وقد علمت حكمها او غير متآلفة متشابهة وهى المركبات إما بلا صورة نوعية وتسمي طينا إن قامت من التراب والماء وزبدا من الماء والهواء بخارا من الماء والنار وغبارا من الهواء والتراب ولا اسم لما قام من الهواء والنار لسرعة تحلله كما قرروه أو بها فإما أن لا تكون ذا قوة غاذية ولا نامية وهى المعدنيات إما محكمة التركيب ذائية كالزئبق أو جامدة و إما محفوظة الرطوبة بحيث تحلها الحرارة وهي المتطرقات وبسائطها الزئبق والكبريت فان جاد أو زاد الكبريت والقوة الصابغة النارية فالذهب او ذاد الزئبق والبرد وعدم الصغ لفظة أو كانار ديئين وعدمت الصباغة وقل الكبريت فاقلعي وألا إلا بسراب أو جاد الزئبق فقط وتوفرت أسباب الصبغ لكن عاقتها رداء الكبريت فالنحاس أو العكس فالحديد هذا هو الصحيح ومن ثم صح انقلابها عند من يراه يلحقها بالمزاج الصحيح كتسليط الناريات الصابغة عند تحليل بخارتها كساعد الزرنيخ على السادس المرطوب بالرطوبة البالة متلحقه بالأول وانما منع من منع هذا لعدم الوقوف على محل التقصير في الدرجة لانه مغيب عنا وسنستوفى هذا البحث في الكيمياء* أولا وهى الجامد المطلق الذي لا يمكن حله ألا بالسبك والكلام فيه بين الزئبق والكبريت كالمتطرقات لانه أن قل الزئبق وزاد الكبريت وجادا مع النفس الصابغة فالياقوت الأحمر أن لم نفرط حرارته جفافه و ألا الأصفر و البلخش والتجاري ونحوها أو العكس فنحو الياقوت الأبيض وهكذا قياس ما سبق كالمغناطيس بالفزدير والخماهان بالحديد والجمشت بالرصاص والطلق والبلور بالفضة إلى غير ذلك أو غير محكمة في التركيب فاما مع غلبة الدخانية كالكبريت أو البخارية بحيث تحلها الرطوبات كالأملاح على اختلافها أو تغدو وتنمو بلا شعور وهى النبات إما ذو ساق هو الشجر إما كامل إما كامل وهو ما يجمع أجزاء تسعة النمر والورق والليف والصمغ والبزر والقشر والأصول والعصارات والحب كالنخل أو ناقص بحسبه من هذه أو بالساق وهو النجم كالاسقولو قندربون قال بعضهم ما كأنه خشب فشجر او ساق فيقطين أولا فنجم والحب ما كان بارزا كالحنطة والعر عار والبزرما كان داخل قشر كالخشخاش والبطيخ وهو اصطلاح يجوز تغييره ولكنه الشائع او جمع الى التغذية والنمو شعور أو حركة إرادية فان كان مع ذلك كمال تعقل فالإنسان والا غيره من الحيوان فهذه المواليد الثلاثة الكائنة من المزاج الحادث من العناصر المعلومة وهذا التقسيم طبى و الحكمي أن يقال الحادث عن المزاج إما صورة محفوظة كاملة النوع أولا الأول أنواع الأجناس الثلاثة والثاني أما أن يغلب عليه الدخان مع امزاج بالجسم الثقيل وهذا كالشب والملح او المتوسطة ولم ينهض من الأرض كالزبد أو نهض كمواد الصاعقة أو الخفيف فالصواعق والنبرات إن لم تجاوز الأثر والافذوات إلا ذناب والهالات وقوس قزح أو غالب عليه البخار فان لم يجاوز طبقات الأرض فمع مخالطة الثقيل والصفاء هو الزئبق وألا الماء وان نهض ولم يبلغ أحد الهواء أعنى ستة عشر فرسخا وقيل أثني عشر فالظل والصقيع أو جاوزه فالمضطر إن لم نتعاكس فيه الأشعة ويبرد الجو وإلا الثلج والبرد وان لاصق كرة النار فهو الترنجبين و الشير خشك ولما ثبت ان هذه الكائنات متحدة فالهيولي والصورة الجنسية وان بعضها البعض كالجلد والأب لان الضرورة قاضية بتقدم خلق الأرض والمعدن على النبات لأنها محله وتقدم الحال على المحل محال وسبق النبات للحيوان لانه غذاؤه فلا جرم كان بعضها مقويا بالبعض غذاء ودواء للمناسبة لان النبات أخذ قوة الارض والحيوان قوة النبات والإنسان زبده الكل فلذلك تضرب إليه طباعه فمنه مر وصاف وحلو وكدر و خبيث وطيب ومدار و قائل الى غير ذلك* ثم المتداوي بهمن النبات أحد الاجزاء التسعة أو أكثرها بحسب الحاجة وهل الاغلب فيه الغذاء أو الدواء أقوال ثالثها التساوى والوقوف على تحقيقة متعذر و بنقدح عندى انه الظاهر واما المعادن فاغلبها دوائية وافلها سمية ولا غذاء فيها و المنتفع به من الحيوان اما ذاته أو فضلانه والفضلات اما مواد الجنس وهى البيوض أولا وهى الألبان وغالبه غذاء وأوسطه دواء وأقله سم وهذه الأنواع كلها مع اتحادها في المادة الهيولانية لها مزاجان أول وهو السابق ذكره في الطبيعيات وثان وهو إما أجزاؤه مركبة من المزاج الأول وكل منهما إما طبيعي كالذهب والزنجبيل واللبن أو صناعي كالنوشادر المصنوع والتوتيا والحيوان المعفن وكل من المزاجين إما محكم التداخل ويسمى القوى وهو الذي لا تتميز أجزاؤه بفاضل كغالب المعادن واللبن والبيض أو غير محكم ويسمى الرخو وهو الذي يميز أجزاؤه الفاصل كالزرنيخ والشحم ولا يوجد في النبات فيما يظهر كذا قرروه وعندي إن الحمص منه لان البطيخ يميز جوهره اتلملحى ولهذا التقسيم فائدة في العلاج عظيمة فأنت إذا عرفت مزاج المرض حاذيت به مزاج الدواء وقد يسمى المحكم موثقا والرخو ساسا مزاج الدواء إما بسيط ونعنى به ما غلب عليه كيفية واحدة إذ لبي بعد العناصر بسيط أصلى وهذا لا يفعل في البدن إلا بالكيفية الغالبة أو مركب من قوى متضادة ونعنى به أن يكون كل واحدة في جزء منه إلا أن يجتمعا في جزء واحد كذا صرح به في الكتاب الثاني وحينئذ إن كان موثق المزاج كالعدس جازان يصدر عنه أفعال مختلفة لقوة للقوة وحسن الجذب وان كان رخو المزاج وجب اختلاف الأفعال سواء كان الفرد مفصل الأجزاء بالفعل كالعنب و الاترج أو بالقوة القريبة منه كالكرنب والساق هذا هو الصحيح في القانون وغيره وقال الفاضل ابن نفيس لا يشترط في تضاد الأفعال عدم تلازم أجزاء الدواء ولا ان الاختلاف لا بدوام يقع في عضوين لاخذ كل عضو ما يناسبه كأخذ العظام الباردة واللحم الحار بل الاختلاف واقع في سائر البدن حتى عن الموثق ولكن في وقتيين مختلفين وهذا إذا تاملته هذيان لانه يتوهم أن القبض الحاصل عن نحو السقمونيا بعد استيفاء آسها لها منها وليس كذلك بل هو من تفريغ الأعضاء لان القبض قد يبقى إلى ثلاث والدواء ينفصل في الغالب من يومه ولوثبت ما قاله للزوم أن يقع القبض بعد نحو الصبر عقب أسبوع ثم هذه المفردات تلحقها من حيث عوارضها أمور(الأول) في الاستدلال على مزاجها وإقواء ما آخذه من عرضها على البدن سواء اعتدل وهو رأى الأكثر أولا وهو اختيار المدققين وحاصل هذا أن الوارد على البدن إن اثر كيفية زائدة فهي طبعه وإلا فهو معتدل ويلي هذا القانون الطعوم لأنها تستخرج أجزاء كلها و إنما قدمت على الرائحة لان الرائحة لا تدل على المزاج إلا بواسطتها خلافا لبعض شراح القانون ويليها الرائحة و أضعفها الألوان لأنها تدل إلا على اللون الظاهر وقد يكون هناك غير موقد وضعوا الحلاوة والمرارة و الحرافة على الحرارة و الدمومة على الرطوبة والحرارة و الحرافة والمرارة على اليبس والحموضة والقبض و العفوصه على البرودة واليبوسة والتفاهة على الاعتدال عند البعض والبارد رطب عند قوم وكل ما قوير رائحته فهو حار وعادمها بارد واستشكل بنحو الأفيون فانه بارد إجماعا ورد بان الشيء قد يكون فيه جوهر لطيف يتخلل في الشم و ان قل وعليه يكون الأفيون مركبا من برد وحرارة كما قيل في الخل وهذا الأشكال وارد على الطعم أيضا فان قياس الأفيون أن يكون حارا يابسا وكذا قهوة اللبن المشهورة الآن والصحيح أن مثل هذه القواعد أكثري و أما الألوان فكل ابيض في جنسه بارد بالقياس إلى باقي أنواعه وكل اسود حار وكل احمر معتدل وكل اخضر بارد يابس وكل اصفر حار يابس و بسائط الطعوم المدركة بالفعل ثمانية ومركبها واحد وإسقاط بعض المتاخربين له من حيث عدم إدراكه ظاهر والدليل على حصرها إن الشيء إما كثيف أو لطيف أو معتدل و كل أما حار أو بارد أو متوسط فان فعلت الحرارة في الكثافة حدثت المرارة لاستقصاء الأجزاء فلا تنفذ الحرارة فتعفن مع المكث فان توفرت الرطوبة اشتدت المرارة لشدة العفن كما في الصبر و الحنظل و الاخفت كما في الافسنتين و أن فعل الاعتدال في البارد و من التكثف فالعفوصة لقلة المعاصاة و عدم كمال النفوذ فان كان هناك رطوبة بالة اشتد التعفن كما في القرظ و الاخف كما في السفرجل و ان فعل الاعتدال من الحرارة و البرودة في الكثيف المعتدل كانت الحلاوة لاعتدال الأشياء كذا قرروه بعض المحققين إن الحلاوة تكون من فعل الحرارة في المعتدل في الكثافة والنفس إليه/ ميل و ان فعلت الحرارة في اللطافة كانت الحرافة للتخلخل و النفوذ فان توفرت الرطوبة اشتدت الحرافة كما في النوم و الاخفت كما في الباذنجان أو فعلت في البرودة اللطيفة كان الحمض للمعاصاة فيتعفن و يتلطف فلا يمرر و لا يبالغ في العفوصة و يتفاوت كالسماق و الزر شك أو فعلت في متوسطة اللطيف كانت الدسومة لامتداد الأجزاء مع الحرارة و خدمة الرطوبة و لطف الحرارة فتكون من قبيل التبخير لا التجفيف وان فعلت الحرارة في معتدل بين الغلظ و اللطافة فالملوحة و الاعتدال في الاعتدال هنا تفاهة و الحرارة في البارد قبض هنا فهذه أصول الطعوم على ما أدى إليه الاجتهاد في القوانين فلا يعترض بالبورق لأنه ملح قوي ولا باللذع لأنه مدرك بسوي اللسان فلا يكون طعما وحقيقة الحلوان بفعل الملاسة والاستلذاذ إذ و المالح الملاسة و قوة الجلاه والدسم الملاسة مع قلة الجلاه و المزا لخشونة و الجلاه القوى معها والحريف الجلاه القليل معها و العفص الخشونة والكثافة القوية و القابض فوقه و التفه ما لا يظهر معه شيء من ذلك و حيث عرفت أصولها وان حدثها من فعل الثلاثة و انفعالها للثلاثة عرفت أن الحريف أقوي الثلاثة الحارة تسخينا لأنه اشدها حرا عند الشيخ و جالينوس لسرعة نفوذه و تلطيفه وجلاله و تقطيعه ثم المر لكثافة مادته ثم المالح لأنه مر زادت رطوبته ومن ثم يعود إذا زالت كما في المالح المشمش و المحرور و من ثم حكم بان اسخن أصناف الملح المر و عند قوم أن الحريف ليس باسخن من المر و لا المر من المالح لجواز أن يكون ضعف حالتيه مستندا إليه كثافته كما ينفذ حتى بضعف قلت وهذا لا يجرى بينه وبين المالح والتحقيق في مثل هذا البحث ان نقول لا نزرع في أن الحريف اسخن من المر والمر من المالح في أنفسها أما اعتبار أفعالها في البدن فظاهر ما حرروه عدم الدليل القطعي على ذلك و إما الطعوم الباردة فاشدها بردا العفص لتكيف مثل البلح والحصرم به اولا ثم القابض لانتقالها إليه عند اعتدال الهوائية و المالية ثم الحامض لصبر ورتهما أليه عند كثرتهما فالقبض و الحمض وسائط بين الحلاوة أو العفوصة قال الشيخ وقد تسقط الحموضة من بين الحلاوة والقبض في نحو الزيتون و افراه الشراح وعندي فيه نظر لان ذلك لا يكون انتقالا من القبض فقط بل من المرارة الممزوجة به كما شاهد ناه في بعض أنواع الطبيخ فانه يكون مرائم يحلو عند استيلاء الهوائية و إما المتوسطات فاشدها حرا الحلو ثم الدسم ثم التفه وقد مرد ليله و إما في جانب اليبوسة فاقوى الطعوم يبسا المر لكثافته وأرضيته ثم الحريف لأرضيته و قد سبق في العناصر أن اليبس في الأرض أصلى ثم العفص لما ليته بالنسبة أليهما وان جمدت و إما من جهة الرطوبة فارطبها التفه ثم الحلو ثم الدسم وقيلا لدسم قبل الحلو إما المعتدلة فاقر بها الحامض ثم القابض و أكثرها يبسا المالح و اغلظ ما موضوعه الغلظ لوجود المادة فيه فجة ثم الحلو لانتقاله أليه ثم المر وفيه نظر لما مر من غلظ مادته وتقدمه على الحلو في مواضع والطف ما موضوعه اللطافة الحريف لتخلخل أجزائه ثم الحامض وان كثفت مادته لان فيه مائية كثيرة ثم الدسم للزوجة أجزائه بالدهنية و إماما توسط منها بين اللطافة و الكثافة فاقر بها إلى اللطافة المالح والى الكثافة إلى القابض وكانت التفاهة حقيقية الوسط لما سبق و قد تتمايز هذه الطعوم من بعضها بما تفعله في اللسان فالعفص ما قبض اللسان ظاهرا و باطنا و عسر اجتماع أجزائه وقول الشيخ انه الطف بريد به بالنسبة إلى القابض والحريف انه و إن قبض بالغا لا ينافي لطفه النسبي في انه الإيذاء فلا حاجة إلى حمله على غلط النساخ و القابض ما جمع ظاهر اللسان فقط و قد يجتمعا أن كما في العفص و يفترقان فتوجد العفوصة بدون القبض كما في السماق و بالعكس كما في البلوط و ما جرد اللسان أي حلل لزوجاته بغوص و خشونة حريف و بدون الغوص مر لما مر من كثافته و بدون الخشونة مالح و أبعدها من التعفن المر لشدة يبسه فلا يعيش معه ولا ينشأ منه حيوان و الثلاثة مقطعة أي جاعلة الأخلاط أجزاء صغار أو تحلل أي تذيب و نحلو يعنى نغسل الزوجات و تلطف الغليظ و تحلل أجزاءه و تذهب لدونته و ما غذى بالغا و لطف مع غوص و لذة حلو و بدونهما دسم وفي الكل ملاسة و رطوبة وبين المر و المالح اشتراك في الجلاء و التقطيع و افتراق في الملاسة و ضدها ويشارك الحامض القابض و العفص في الجمع وعدم التغذية و يفارقهما في الرطوبة و المالية المحاولة و يشارك الحلو الدسم في الغذاء و إن كان الأول اكثر غذاء و لذة و يفترقان في الغوص و عدمه فهذه أفعال بسائط طعوم وللمركبات منها حكم ما تركبت عنه قالوا و تنحصر أنواع التركيب خمسمائة و اثنين و طريق الحصران اقل المركبات الثنائي و أكثرها التساعي والمركب أماه تساوى الأجزاء أو زائد أو ناقص بنسبة بعضها إلى بعض في كل مرتبة و الزيادة و النقص إما في واحد بالنسبة إلى الباقي أو اكثر و كل إما تدريجا نسبيا أولا فهذه ضوابط التركيب و انفعها مر مع قابض لاجتماع الجلا و التقوية كالاسفنين و اعظم منه في إصلاح المعدة حلو مع قابض عطري كالسفرجل و للقروح مر مع عفص لا كل الذائد على الصحيح و هكذا و إما الروائح فبسائطها نوعان الطيب و الخبيث و إما قسمتها إلى قوي و حار و كافور و حامض ومسكر و نظائرها فخارج عن هذا الباب ولا اسم لها عندهم و الاستدلال بها ضعيف خصوصا في الإنسان فانه اضعف الحيوانات شما لمعرفة مواضع الغذاء بالفكر والحيوانات بالرائحة و من ثم كان أضعفها أقواها إدراكا للرائحة كالنمل ولا ينافي هذا ما سبق من إنها واسطة بين الألوان و الطعوم لعدم لزوم التنافي بين قوة الدليل في جنسه و خصوصيته و الأجسام إما فاقدة الرائحة لفقدان الكيفيات في نفس الأمر وهذه هي البسائط الحقيقية أو في الظاهر فقط و المائق حينئذ عن إدراكه إن كان ضعف الحاسة فلا كلام فيه وإلا فان كان مشتملا على دهنية و بخار اكثر من الدخان و فيه رطوبة تثبت ذلك ظهرت رائحته بالحك و الحرق كالعود والعنبر و الكمكام وان فقدت هذه الشروط لم تظهر بالحيلة كالأملاح أو كثرة الرائحة جدا إما مشابهة لطعومها وهذه معلومة أولا فان كانت من مائية و أرضية وتفهت مائيتها خالف ريحها طعمها كالورد فان المشموم منه ما ثبت لتصعدها ولا ندرك بالطعم لتفاهتها و إنما المدرك أرضيته للمرارة و العفوصة وان لم نختلف أجزاء المركب تشابهت رائحته وباقي مدر كأنه وقالب الطيوب حارة حتى قالوا ليس منها أرد ألا الورد والبنفسج و النيلوفر و الآس والخلاف والكافور واختلفوا في الرائحة فذهب المعلم وغالب الإجلاء إلى أنها تكيف الهواء بالرائحة و منثميكفى أقل ما يظهر من الجسم لسهولة تكيف الهواء وذهب آخرون إلى آن إدراك الرائحة بتحليل أجزاء من الجسم في الهواء وعليه يلزم نقص المشموم حتى يضمحل وقد امنحنا ذلك فلم يظهر ولكن ربما كان في الجسم رطوبات غريبة فتنقص فيظن تحليلا وفصل قوم فجماوا الرائحة ما ركب من مائية وارض تحليلا ومن غيره تكييفا و إما الألوان فقد علمت ما فيها فإذا استحكمت هذه البسائط الثلاثة بأنواعها فاحكم على ما اختلف منها بالتركيب مثاله قد أسلفنا إن كل حاد الرائحة حار وكل عفص وقابض بارد فإذا وجدت في مفرد فهو مركب من جواهر مختلفة (تنبيهات) الحار أن صاعدان ومتحللان بسرعة والرطبان متبخران وما سواهما ثابت فإذا اشتشق المفرد المدر كمنه ما فيه من الطاعد و المتبخر وله الغلبة لخفته فلابد من عرض المفرد وقت الامتحان على جميع الاقيسة ليثق بطبعه(الثانى) الاستدلال المأخوذ من أفعالها في البدن كما إذا افتح الدواء وقبض فان فيه حرارة وبرودة او حلل ولزج فان فيه زبدية ونارية وكذا إذا أسهل غير محكم الدق كالسقمونيا أو فتح إن لم يعمل كالهندبا أو أصلحه التصويل والغسل فلم يغث ولم يكرب كاللازورد وحلل من خارج ولم يفعل من داخل ذلك كالكسفرة فأنا نعلم في مثل هذه إن الجزء الحار ضعيف لم يبق مع الحرارة فالداخلة إلى حين الفعل(الثالث) في الأفعال الداخلة على تركيب المفرد من غير علاقة بالبدن كتحليل البسفانج الدم الجامد واللبن وتجميده لهما فال كلا من الفعلين بجوهر يضاد الآخر وكظهور أجزاء اللبن الثلاثة بالعلاج فانه دليل على تركبه منها وكانتقاد العمل بالبرد ولما فيه من الماء وبالحر لما فيه من الأرض وكرسوب العصارات وصفائها إلى غير ذلك (الرابع) في ذكر الاستدلال على الدواء وغير من الأقسام التسعة بالطريق المعروف بالتحليل ولم يذكره الشيخ ولا كثير من الأطباء وهو مأثور عن القدماء وهوانا إذا جهلنا مزاج مفرد وضعنا منه قدرا معينا في القرعة وركبنا عليها الأنيق واستقطرناه فيسيل منه بالضرورة جزء مائع وجزء زبدي ويتخلف آخر ويصعد آخر فالمائع الماء والزبد الهواء والصاعد النار والثابت التراب قياسا على العناصر فيتضح مزاج المفرد في نفس الأمر ثم أن الدواء قد يفعل فعلا أوليا وهو ما يمون بأحد الكيفيات و فعلا ثانويا وهو الكائن بالصورة في الدواء والمادة في الغذاء وكل منهما أما كلى لا يخص عضوا بعينه كماء الشعير في الحميات أو جزئي كاختصاص الاسطو خودس بالدماغ وقد يكون للدواء فعل يشبه الكلى من جهة والجزئي من أخرى كالزنجبيل المربى فانه من حيث تنقية الخام من المعدة ينفع سائر البدن في صحيحة الهضم العائد على سائر الأعضاء و من حيث تنقية الرطوبات الغريبة منها ينفعها خاصة وهذا جزئي(الخامس) في ذكر ما يعرض لها من الأوصاف يتصف الدواء بما يظهر جدا ويشتهر في هذه الصناعة مثل الطعم واللون والرائحة وقد لا يشتهر إلا في صناعة أخرى كالثقيل والخفة والحداثة والقدم والانضاج والتبخير تعلق بالحرارة والتكرح والملاسة بالبرودة والتكسير والتفتيت باليبوسة قال بعض الشراح للقانون والارتضاض والحق انه كالانتفاع و البله من أوصاف الرطوبة إذا الرضي عبارة عن تصاغر الأجزاء من غير انفكاك أما اللدونة اللزوجة و الدهنية فقالوا أنها و سائط بين ما ذكر من الظاهر و الخفي و الأوجه عندي إنها ظاهرة و إنما أشكل الأمر عليهم لعسر الفرق بين أنواعها و أنا آري انه لا و ساطة بين ظاهر و خفي في الصناعتين و إنما تقدم أوصاف ظاهرة و إما الخلفي مثل فمثل التفتيح والتعقيل و التلبين و التقطيع و الادمال و التلزيج أو التكثيف و التلطيف اللهم إلا أن يريدوا بالمشهور ما كثر دورانة على ألسنتهم و غيره ما قل أو عدم فعلى هذا تكون سائر الأوصاف بالنسبة إلى الفلسفة الثانية مشهورة ظاهرة و أما الذكورة و الأنوثة في سوى الحيوان فمجازية أحوض أليها ما في بعض أنواع الدواء بل و الغذاء من نحو الخشونة و الكثافة والسواد الأكثر به في الذكور و الحلق بعضهم بالحيوان ما فيه رسوم الأعضاء مفصلة كاليبروح و بعض أصناف التفاح و إما تفاصيل هذه الصفات فحقيقية الامتداد ذهاب الشيء في الأقطار من غير انفصال بل بزيادة في بعض الأقطار ونقص في في آخر وهو أهم من الانطراق مطلقا فيعطى الممتد لمن يبوسته في الأولى و المنطرق لمن رطوبته فيها و من ثم تفعل الشادنه في كحل الرطوبة وبكلس المرجان في الدمعة إلى غير ذلك (واللطيف)ما افعل عن القوة الطبيعية متصاغر الأجزاء و قلت أرضيته سواء كانت سائلة بالفعل كمرق الفراريج أو بالقوة كالصموغ (والكثيف) عكسه في القسمين كالتبرد و اللين و الرقيق قد يكون لطيفا كما ذكر و قد يكون كثيفا كالشيرج و الغليظ كذلك كمح البيض و الجن و آهل هذه الصناعة يرون ترادف الرقيق و اللطيف و ترادف الكثيف والغليظ و الصحيح ما قلناه و سنخذه حذوه في الحروف فكن واعيا لئلا نقع في الخطأ فان المترتب على هذا في العلاج كثير خطأ إذا اللطيف الرقيق لمن أنهكه المرض و اللطيف الغليظ للناقه القريب إلى الصحة و غيرهما اللاصحاء و فى الأدوية تحاذى بالأربعة الأخلاط (واللزج) كالممتد ولكن اشترط فيه أن يمتد متصل الأجزاء ذا التصاق و لم يشترط في الامتداد ذلك و حاصلة أن اللزج لابد فيه من رطوبة حاسة سواء كان رطبا بالقوة كرب العنب أولا كالعسل والممتد لا يشترط له ذلك كالشمع و اشترط بعضهم في اللزج بقاء القوام فلا تكون نحو الادهان لزجة وليس بشيء لما ستراه في الحروف و اللزج بالفعل ما تقرر إما بالقوة فقد تكون قريبة كما في الكرنب و قد تكون بعيدة كما في النبق و قد يصير الشيء لزجا بأمر خارج عن البدن كما في الجبس و النشا عند العجن بالماء و يعالج به من إفراط يبسه من غير احتراق لكنقال قوم ينبغي التكثير منه لأنه عصر الانحلال فلا يصل إلا بعد ضعف قوته خصوصا إذا بعد في العروق و احتج آخرون بأنه و ان عصر انفصاله و ضعفت قوته لا يزداد وزنه لأنه يصل متلازم بالأجزاء يعضد بعضه بعضا و هذا عندي اوجه لما تقرر في الفلسفة من أن الفعل الضعيف مع الدوام أقوى من القوى مسرعة الزوال (واللدن) ما قارب اللزج في الامتداد و قصر عند الممتد و عصر انفصال أجزائه و يعالج به اليابس في الأول قيل و يصلح المرطوب في أول الأولى و أنا أراه حيث لا يرد (والجامد) ما كثرت مائيته و قلت أرضيته وأوصله البرد في العقد و التجميد حد ألا تعجز الغريزية حله كالشمع و الميعه (واللين) عكسة في التركيب لكنه اذا انفصل انقسم الى اجزاء صغار و الجامد الى لزج او سيال فلذالك يعطى لذوى اليبوسة مطلقا(والهامش) لمرطوب في الاولى ان كان كثيفا كالاصطرك وإلا مطلقا إن كان لطيفا كالصير والسقمونيا (والسيال)ما لا يحفظ وضعا مخصوصا او ينبسط خفيفة على الجسم ويغوص ثقيلة وقد ينعقد كاللبن ويجمد كالسمن ولا كالخل وان يكون لزجا كالشحم ومقطعا كالملح ولا يشترط زيادة مائيته على أرضيته بل يجوز العكس كما في الملح الذائب ويداوى بهذا مطلق الامراض لما تقرر من تقسيمه ولذالك شرطوا في الجامد أن يكون من شأنه ان يسيل دون هذا في العكس ثم الحيال قد يكون اصليا كالخمر وقد يعرض له ان يصير سيالا اما لان اصله كذلك كالثلج والشحم وغالب ما أنعقد بالبرد اولا ولكن بالصناعة كالزئبق المحلول بالتقطير وهذا المصنوع قد يمكن عوده الى اصله كالنوشادر المعقود بلا تصعيد وقد لا يمكن كالمصعد(واللعابى) ما انفصلت أجزاء لزجة متخلخلة وفارقت صلبا كبزر القطونا وقد تنفصل بلا مرطب خارج وهو اللعابى بالفعل كالقلقاس والبامية بعد التقشير وكلها ملينة والمراد بالتلين كما قاله ابن نفيس إخراج ما في البطن خاصة وقد يعبر عنه الإسهال مجازا كما صنع الشيخ فالإسهال حقيقة إخراج ما في العروق والأعماق القاصية ومتى شوى اللعابى عقل لنقص مائيته وانتقل إلى الغروبة فالغروى على هذا لعابى نقصت مائيتة كذا قرروه ولعل هذا هو الغروى الطبيعة و اما الصناعي فلا يلزم أن يكون لعابي الأصلي فان قشر البيض لا لعابية فيه ومتى حل صار غروبا من اعظم اللصاقات (والمقشف) اليابس الإسفنجي الجسم تمتلئ فرجه باللطيف فإذا صب عليه جسم سيالغاص فيه وخرج منه دخان إن كانت أجزاؤه نارية كالدورة و الابخار كالزبل وقد يكون طبيعيا كدم الأخوين وصناعيا كالاكلاس ويعالج به المرطوب ومن إفراط به الازلاق أهل الاستسقاء (والدهن) ما أعطى اللمس رطوبة لزجة بلا قوام ولم يعسر التصاقه على الجافات البورقية ويعسر على الماء كذا عرف في الفلسفة الثانية واعتذار القرشي عن تعريف الشيخ له بنفسه بأنه مجاراة للأطباء صواب والخفيف في الأصل ما مال إلى الأعلى آمالا إلى الغاية كالهواء أو أليها كالنار والثقيل عكسه أمالا إلى الغاية كالماء أو أليها كالأرض وهنا الخفيف ما قل غوصه وكثر انبساطها وافتقر إلى جاذب يبلغه الغاية كالغاريقون والثقيل عكسه كالشحم الحنظل وقد يراد بالخفيف ما كثر في العين وقل في الوزن كالقطن وبالثقيل عكسه كالذهب و بداوى بالخفيف من ضعفت أعضاؤه عن القيام بالدواء ومن ثم لم يسبق البكتر لضعاف المعدة مع صلاحيته للحوامل لعدم القائلة (والمنضج)ما اعتدل بالتكوين ووقفت به الخلقة على حد لو جاوزه عد مفرطا أو قصر عنه عد فجأ لأنه عكسه وهنا المنضج ما لطف الكثيف ورفق الغليظ و أسال الجامد كالسوس في خلط القصبة والبزر فى خام الصدر والقرطم في الدم الجامد والفج ما ولد خلطا قاصرا كاللبن و العجور (والمبخر) ما اعتقلت بمائيته دهنية إذا اشتعلت كان منها بخار والمدخن ما كثرت أرضينه وعدمت دهنيته كالعود والملح وهنا المبخر ما ارتفع الغالب منه مع الحرارة الغريزية الزيادة أجزائه اللطيفة على غيرها وهذا إما رديء لطيف كالنوم أو كثيف كالكراث أو جيد لطيف كالخمر أو كثيف كالسلجم والفج ما منع صعود ذلك ويسمى الحابس كالمرزنجوش و الكسفرة و الكابي والكمثرى (والمدخن) ما ارتفع منه جسم لو حبس كان جرما محسوسا يابسا سواء كان الأرضي يابسا كالنوشادر المعد في أو سيالا كالقطران و المستعصي على التدخين أما منطرق كالسبعة وهذا الاستحكام مزج رطوبته بيبوسته أو لاكبا في الأحجار وهذا العلاج ما استعصى من خلط في أعالي البدن كما نأمر بآخذ الكندر من لحج رأسه البلغم(والذائب) السيال إن دام و آلاما سهل افتراق لطيفه من كثيفة كالمنطرقات (والمستعصي) ما استحكمت حرارته(والصاعد) ما كثر لطيفه و دخانيته كالكبريت والزرنيخ (والثابت) عكسه وقد يصير كل منهما في رنبة الأخر فتصعد الفضة إذا استحكم مزجها بالكبريت و كانت الأكثر و يستقر النوشادر إذا طال امتزاجه بالحجريات كالسنبادج (واللين) ما ذادت رطوبته على أرضيته كالقلعي والصلب عكسه كالحديد و يتعاكسان إذا سلط عليهما بالمزج ما يذهب الزائد كالزرنيخ لهم أو النوشادر و الثاني و الشب الأول و قد علمت الأصول فالتفريع سهل في التداوي و غيره (والعفص) ما جمدت ماليته وكثفت أرضيته وفعل المتضاد كما يعرض العفص و السفرجل وقشر الرمان ويسهل بالعصر ثم يجفف ويفيض بالأرض بعد انحلال المالية و العفن ما اتفقت الحرارة الغريبة و الغريزية على رطوبته الغريبة(والمنكسر) ما انفصل إلى أجزاء كبار و لم ينفذ الكاسر في جمجمة (والمتكرج) ما تداخلت أجزاؤه الباردة واستولى على ظاهره الحر و كالهش المتفتت واليابس المتشقق وكان الثانى ارطب والأول ايبس كما فرقوا بين اللين والرطب بان اللين ما بقى على مطاوعة الغمز زمنا ما(والمقطع) ما كان فيه حدة تفرق أجزاء اللزج كالملح(والمخشن) ما تخلخل ارضيا وجمع العفوصة والفيض كزبد البحر(والمملس) عكسه كالدهن والصمغ(والاكال) ما اشتدت عفوصته كالزنجار أو بورقته كالنوشادر أو حدته كالسكر(والدمل) ما ضم إلى القبض لزجة او دهنية(والجابر) للعضو ما جمع الغروبة كالكرسنة والجذب كالرفت(والمهزل) ما كان متفتتا شديد اليبس إلى بورقسة ما كالسندروس والمقل(والمسمن) ما جمع الدهنية و اللزوجة و الغروبة كالحلبة والفستق ومنها(والمسود) ما كان فيه نارية صباغة كالزرنيخ والمرداسنج وهذه الأوصاف تسمى الركبة ومنها(التقريح)وهو عبارة عن التآكل غير أن المقرح من الدواء قد يكون كذلك من خارج فقط كالبصل فانه إذا لصق على العضو قرحة وأكله لحدته ومتى أكل لم يفعل ذلك وما ذاك إلا أن الغريزية تحلة قبل فعله فلا يؤثر وان كان داخل البدن لطف وهذا الآمر لا يكون إلا للغذاء الدوائي وقد يفرح من داخل فقط كالزنجار وهذا إلا يكون إلا في السم فانه فاعل بصورته فلا تقدر الحرارة على حله واما مرادهم بالترياقية و البادزهرية فليس إلا سرعة الإجابة والتأثير كتسمية الأفيون تريا فالقطعة الإسهال في الوقت وحب الاترك بادزهر لدفعة السمية (واما المقرح) فهو في الحقيقة الدواء الذي يبسط النفس ويسر القلب ويزيد الدماغ و يحفظ الكبد ويصرف الهموم ويذهب الكسل وينشط الحواس ويشد الأعضاء ويصقل الذهن ولا توجد هذه الأوصاف في مفرد سوى الخمر واما في المركبات فكثيرة على ما ستراه كثيرا ما تطلق الأطباء التفريح على ما كان جيدا الغذاء كالبيض وقليل الضرر كالتفاح وقد يطلقون التفريح على كل دواء جفف الرطوبات وخدر الأعضاء ونقص الحس والعقل كالبرشعنا و الحشيشة والجوزبوا وهذا تخدير لا تفريح كما ستجده(السادس) في ذكر ما يحوج إلى مقادبر الدواء اعلم أن مدار مقدار الدواء على شرف المنفعة وكثرتها وضعف الدواء وبعد العضو والمؤء على المعدة و إصلاح المفرد مضار غيره التي وجدت هذه وجب تكثير المفرد و الأقلل وكذا شرف المنفعة وان قلت ككونه نافعا لأحد الأعضاء الرئيسة فقط ثم الطريق في المركبات دائرة على تركيب هذه و بسائطها القوة والكثرة والشرف وقرب العصفور فانه الضرر ونظائرها فإذا كان الدواء قويا كثير النفع وجعل متوسطا أو ضعيفا كثيرة كثر جدا أو قويا قليلة قلل جدا في الغاية وقس على هذا البواقى فأنها واضحة (السابع)ما يعرض لها من الأفعال الحارجة عن الطبيعة المعروفة بالصناعة قد عرفت تقسيم أنواع المواليد إلى البسائط الثلاث ومركباتها الست وقد علمت أوصاف الأدوية وان منها ما لا يؤثر فيه الطبخ شياكا كالأحجار فليس الكلام فيها واختلفوا فيها المنطرقات فذهب قوم إلى أنها كالأحجار و آخرون إلى إنها يتحلل منها شيء مفيد واحتجوا بان الفضة المغشوشة مثلا إذا غليت ظهرت الفضة على الغش سائرة فعلى هذا يكون وضعهم الذهب في المساليق مفيدا و كأنه الأوجه(و إما الحشائش) فلا نزاع في تأثيرها بالبطيخ وغيره ولكنها مختلفة في هذا الغرض فإذا كانت الأبدان ضعيفة و الأسنان كذالك والبلاد حارة فالسلاقات أولى من الأجرام ولكن من الأدوية ما إذا طبخ سقطت قوته و إما كالخيار شنبر فلا يمس بناره منها ما جوهره ضعيف المزاج و إذا طبخ لم يبق له جرم كالهنديا ومثل هذا أن أريد استعمال مجموعة صحت المبالغة في طبخة ولا اكتفى فيه بحرارة الماء بل الحمل على إن الهنديا لا تمس بماء لمفارقة جوهرها اللطيف بمجرد الغسل ومنها ما إذا اشتدا مزاجه كثف جرمه وهذا إن كان ثقيلان ضار الجرم استقصى طبخة وصفى كالسنا أو نافعة استقصى ولم يصف لسهولته على الطبيعة فتخلخل الطبخ وان لم يكن ثقيل الجزم وسط طبخة واخذ ماؤه فقط والطبخ بطلب عند عجز الطبيعة وغلظ الدواء وقلة نفع الجرم وعند إرادة اخذ جوهري الدواء كمريد الإسهال من العدس فانه يقتص على شرب مائه ومريد القبض منه فانه يقتصر على جرمة ولا تأثير سوى الطبخ ومتى كانت القوة قوية والحاجة داعية والمطلوب الإسهال لا التليين وجب استعمال الجرم مطلقا واعلم إن العطارات لا تطبخ بحال و إما الثمار و الأوراق فيسلفك بها ما ذكرنا في القانون ابق و إما الأصول فان كانت من الأشجار وجب طبخها و الأركان الأولى*ثم من المفردات ما يطبخ في بعض الأصناف دون بعض كالاهليلجات فإنها لا تطبخ في حقنة أصلا لما فيها من العفوصة والفيض فتحبس الدواء وتطبخ في غيرها لملاقاتها الحرارة الغريرية في المعدة فتكمل حلها وكالورق بزور وحب إلا ما كثف قشره فكالأصول كلب القرع فان دق أو قشر فكالعصارات و ما ركب من هوائي و مائي جامد إلى الأرضية ويعرف بإعطاء الحلاوة أولا فالمرارة كالغاريقون لم يمس بنار البتة و استثنوا من العصارات السقمونيا فانه يجوز جعلها في المطابخ كما صرحوا به ولما كان المطلوب من الدواء استيلاء على البدن وتعمقه ليستأصل الخلط وكان ذلك غير ممكن والدواء على حالة اخذ وافي الحيلة على تحليلة بقوانين منها الطبخ وقد علمته و منها السحق وقد يضعف قوة الدواء في نفسه لاستيلاء الهوائية عند تصاغر الأجزاء وان لم تنقص جملته فليس لك فيه قانون الطبخ من عدم المبالغة في سحق اللطيف كالسقمونيا المبالغة في نحو الزمرد و التوسط في نحو الغاريقون و كل من لطف من العصارات كالفافث و الصموغ كالحلتيت و الألبان النقوعية كاللاعبة لم يبلغ في سحقها حتى إن السقمونيا متى اشتد سحقها لم نسهل و إياك وسحق الهامش كالمندر و الرطب كالفستق و اللصوق كالأشق فيما يتحلل منه زنجار كالنحاس وان قيل إن الرطب الدهن كالصنوبر لا يضره ذلك لعدم التصاق الدهن و اسحق الهش مع اللدن والصلب وحده و اللين مع محرق كالمصطكى مع الشادنة والمصلح مع محتاج إليه فان كان أحدهما اصلب فاوصله بالسحق إلى قوام الثاني و امزاجهما كالاهليلج الأصفر مع السقمونيا ولا نسحق بزرا إلا وحده وكذا المعدن والحل به أيضا وحك النقدين إن لم تحلهما وكلهما بنحو اللؤلؤ أن عدلت إلى السحق ولا نسحق بحريا برى كمرجان وياقوت ولا حامضا في تحابس ولا تنضج يابسا كما ى الاشضنقة مع الخل*من الفوائد العجيبة المفسد الإخلال بها غالب الأدوية لا تجمع الاهليج و الغاريقون ولا نسحق صبرا بلا مصطكى ولا الشيخ مع شيء و لا الداري بلا فلفل ولا الشادنة و الازودر و الحجر الأرمني بلا غسل و ترويق و البادزهر بلا ورد ولا السنا مع الحلب ولا الانيسون بلا خولنجان ولا حب الملوك بلا كثيرا ولا الزعفران بلا كبابه واجد سحق إلا كحال بعد غسل الانمد ولا تضعها في العين واجد سحق إلا كان كالزنجار و استقص شحم الرحنظل و دقه مع الانسيون أسحقه مع النشا ولا نعم أدوية الدماغ و بالغ في دواء المقعدة ولا تخرج فاتنة من حبها ولا بكترا من قشره ولا شحم حنظل إلا عند الأستمال و إما قانون الحرق فعجيب لانتقال الأدوية به عن طباعها وذلك إن الجسم إما أن لا يفارق أعراضه المدركة بالحس أصلا كالملح وهذا يدوم على طبعه أو يفارق فان كان سخيف الجسم صقيلا متخلخلا برد بالإحراق كالزجاج و ذهبت حدته أصلا كالزاج أن صار رمادا و إلا اعتدل وان كان بالعكس انتقل من البرد إلى الحر كالنورة * و الحرق إما لذهاب الحدة كالزاج أو للتلطيف كالملح أو لحل السمية كالأفاعي أو لذهاب ما فيه من الأجزاء الغريبة كالنطرون أو استعماله في عضو سخيف لا يقبله قبل ذلك كالشيح والبنج في إلا كحال او ليقوي على سد المنافذ بالرمادية كوبر الأرنب و العقيق في قطع الدم ولا تجمع بين معدنين في الحرق إلا أن يدخلان تحت جلس كملح و بورق و استقص حرق الأحجار وخفف في النبات و الحيوان و بالغ في الخفة فى الحرير و الصموغ *و اعتمد الصنوبل بل بعدة أن أردت التبريد وإلا فلا فانه يبرد أو يعدل أو يذبل الأوساخ والجوهر والحار و يرطب اليابس ويكسر الحدة من نحو العرطنيئا و يزيل الغثيان من نحو اللازورد و إياك وغسل البقول وما جوهره الحار في ظاهره فانه بورئها النفخ وعليك بغسل القصب السكري فبادر الى غسله بالبارد حارا لينتزع من قشره الأعلى بسهولة ولا تنس مكلسا من الغسل وتحر الترويق لئلا يذهب الدواء والعسل إن كان بماء العلوم و ألا فاحذ به حذو الطبع المعمول له فاغسل البلغمى بماء العسل وحارا بالخل إلا ما نص عليه بشيء بخصوص لفائدة كما ستراه في مواضعه و إما مجاورة الدواء لغيره فقد تكون مصلحه تفسد بقاءه كالفلفل للكافور و التين لدهن النفط و السادج الزنجبيل و الملح الأبيض و قد تكون مضرة كالسقمونيا للأس و الحلتيت للعنبر و الدهن للفيروز و حاصلة أن المعادن خلا الذهب لا يجوز و ضعها مع بعضها المخالف لها في النوع و الجنس الاجواز بها كآلكما فيطوس للفضة و المغناطيس للحديد (وأما النبات) فلا توضع العصارات مع الأصول الأجنبية ولا الأوراق مع الثمار ولا ألب و الورق و خير ما حفظ النبات إذا كان مقلوعا في أوانه مجففا من الرطوبة البالة و الصموغ في أخشابها و العصارات كذلك أو في الرصاص و الفضة ولا تجعل الأوراق في زجاج ولا المياه في نحاس (وإما التصعيد)فيقصد لتميز اللطيف من الكثيف ليلتفع بكل فيما هو لائق به في التقطير كذلك وهما يصلحان الطعم و يداوي بهما من عاف الدواء و لكن ينبغي الاستزاد منهما ليقوم الزائد مقام ما هدمته النار و تخلف من الجرم و إما ادخارها فيجب اختيارها له سليمة من الغش لئلا تتغير فتؤخذ المعادن في الاعتدال الأول و صحة الهواء و صفاء الجو وكل معدن تولد فيه غير نوعه فان كان اعظم منه و افضل نضجا كما شوهد بعض معادن الحديد من الفضة و جب استعماله لقوة طبيعته وصحتها والا اجتنب لما دل على ان الطبيعة عاجزة عن تكميل النوع واحالة المواد الى معدنها كالزنجار في النحاس وقال قوم باجتناب المعدن المختلط وان كان قوي منه ما صح ما سبق (واما النبات) فسيأتى اوقات اخذه في المفردات وكذا اختيار وموضع ادخارة في الفلاحة (الثامن) في تقرير قولهم في الدرجة الاولى وكيفية استخراج الكيفية وقد افرده الاجلاء بالتأليف وحاصل ما فيه ان الدواء المركب من العناصر ما ان لا يغير البدن اذا ورد عليه وهذا هو المعتدل او بغيرة فاما ان لا يحس بالتغيير فضل احساس وهذا هو في الاولى او يحس ولم يخرج ولكن لا يبلغ عن المجرى الطبيعى ففى الثانية ويخرج ولكن لا يبالغ وان يهلك ففى الثالثة او يبلغ ففى الرابعة مثال الحار فى الاولى منه الحنطة وفى الثانية كالعسل والثالثة كالفلفل والرابعة كالبلادر وكذا البواقى ومعني حكمنا على المفرد بكيفية في درجة ان فيه من اجزائها ما لو قويل بالبواقى وتساقطا بقي من الاجزاء بعدد الدرجة المذكورة وايضاحه ان في الحارق الاولى ثلاثة اجزاء اثنان حار ان وواحد بارد فأذا قابلت هذا البارد بواحد من الحارة وتساقطا بقى واحد حار فقلت في الاولى والذى لى الثانية اربعة اجزاء واحد بارد يعادل بمثله فيبقى اثنان وهكذا ابدا وقد تجعل الدرجة في التحرير ثلاثة اجزاء ليكون مجموع الاجزاء مطابقا للفلك في البروج كما ان مجموع الدرج مطابق لقوى العناصر فاذا قلنا عن الشيىء في اول الاولى كحرارة البطيخ مثلا كان الباقى بعد التعادل ثلث جزء ومطلق الدرجة وينضج لاى بدون كان اما مراتبها فلا تتضح الا بالمعتدل او بالتحليل السابق ذكره واعلم ان التعادل لا يتوقف على الموازنة فان اللبن بارد
رطب في الثانية والعسل حار يابس فيها ويسيره ويصلح كثير الاول لان المراد اصلاح ما يصير غذاء بالفعل لا نفس المتناول وايضا قد يكون المصلح او باكثير المنفعة شريفها والمصلح عكسة فلا يحتاج الى تناولهما كما عند ارادته كيفا وغالب الاغذية في الاولى والثانية واكثر الادوية في الثانية والثالثة واعظم السم في الرابعة وقد يرجع الدواء من درجة الى اخرى دونها اذا بل ليلطف وينقص حيث المطلوب ذلك واليل مطلق الترطيب بالماء اذا كان يفعل ذلك فاولى به النقع لانه غمر الدواء بالماء وافضل الدواء ما تساوى عنصر به في مرتبة ويليه ما ترقى الاضعف فيه عن الاقوى كحار في الاولى رطب في الثانية كذا قرروا و هو عندي ليس بشيء لان الآمر منوط بالطبيب الحاضر لان ألازم له موازنة الدواء بالعلة الحاضرة مع مراعاة طوارئها فانه الآمر أن الحار الرطب مثلا في الأولى يطلب باردا يابسا فيها و كلفة ذلك يسيره بخلاف حار يابس في الثالثة إذا أريد تعديله ببارد رطب في الأولى فان الموازنة حينئذ تكون اشق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maherkamel.yoo7.com
 
تذكرة داوود ج5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تذكرة داوود ج 1
» تذكرة داوود ج 3
» تذكرة داوود ج 6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561 :: الفئة الاولى :: قسم الكتب و المخطوطات-
انتقل الى: