المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
أهلا بالزائر الكريم ندعوك للانضمام لاسرة موقعنا لتكون عضوا مشرفا به . مع تحياة مدير عام الموقع الشيخ او مهند
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
أهلا بالزائر الكريم ندعوك للانضمام لاسرة موقعنا لتكون عضوا مشرفا به . مع تحياة مدير عام الموقع الشيخ او مهند
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561

جلب الحبيب فورا - محبة - رد المطلقة - إبطال السحر - علاج روحانى - علاج المس - علاج الحسد - تسليم خديم - كتب ومخطوطات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
سحابة الكلمات الدلالية
مندل الله البصيرة مجرباتي المريض استخدام علاج كاشفة قراءة الطبائع السكر السحر كيفية العمل روحانية ياسين لقضاء الحوائج ابطال لكشف فورا الكشف سريع الحبيب حساب سورة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابو مهند
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
Mohamed
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
أمير الأحزان
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
طفشان حيل
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
راجية الفردوس
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
الطالب الروحانى
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
ابو سعود
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
نور العاشقين
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
عنبر
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
zahra
تذكرة داوود ج 4 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 4 I_voting_barتذكرة داوود ج 4 I_vote_lcap 
خاتم روحانى مجانى
تذكرة داوود ج 4 Emptyالجمعة 16 أبريل 2010, 12:31 pm من طرف ابو مهند
يقوم الشيخ ابو مهند باهداء خاتم روحانى مجانى للمحبة والقبول وقضاء المصالح لكل عضو يقدم أفضل 1000 مشاركة .
والله الموفق


تعاليق: 34
طلبات الكشف عبر الجوال 0020180125435
تذكرة داوود ج 4 Emptyالثلاثاء 18 يناير 2011, 7:22 pm من طرف ابو مهند
اعلم بارك الله فيك ان الرصد الفلكي لطالعكم هو تحديد امور حياتكم العاطفية والصحية والمالية عن طريق علم الفلك بقراءة الابراج وتوافقها بحساب دقيق وقراءة صحيحة لتستفيد من خدماتنا في الرصد الفلكي وبكل دقة ترسل رسالة من …


تعاليق: 3
Google 1+
Google 1+
Google 1+
Google 1+
اكواد تويتر

 

 تذكرة داوود ج 4

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو مهند
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
ابو مهند


عدد المساهمات : 2970
نقاط : 6845
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

تذكرة داوود ج 4 Empty
مُساهمةموضوع: تذكرة داوود ج 4   تذكرة داوود ج 4 Emptyالأربعاء 07 أبريل 2010, 12:31 am

(فصل) وإذا كمل البدن مستنيما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة الصحة و المرض و حالة بينهما وهذه تنم بأمور نسمى الأسباب و هي أما مشتركة بين الثلاثة أو تخص جنسا منها و الخاص إما أن يتم نوعا من ذلك الجنس أو شخصا وكلها إما لأن لا يمكن الاستغناء عنها مدة الحياة أصلا وهى الضرورية المشتركة التلى أن دبرت صحيحة كانت غايتها الصحة أو فاسدة فالمرض أو متوسطة وتنحصر الضروريات في ستة الهواء والماء و النوم واليقظة و المأكولات و المشروبات و سنأتي في الباب الثالث و الاحتباس و الاستفراغ و سيأتي في الرابع و الأحداث النفسانية و مادتها الحرارة و فاعلها الطارئ المحرك و صورتها تحرك البدن و غايتها الأحوال الثلاثة و الفاعل قد يحرك إلى خارج فقط فيكون نحو الفرح إن كان التحريك دفعة واحدة وإلا فالخجل والى داخل دفعة كالفم أو تدريجا كالخوف أو إليهما دفعة كالغضب أو تدريجا كالعشق ويظهر انحصارها في الستة من الأمور الطبيعية إذ ليس للأركان دخل فيها وقد تنقسم الآسباب مطلقا الى بددية لظهورها للطيب و غيره و ظهورها بالمرض و الصحة و هي أحوال غير بدنية كتسخين الشمس يوجب أحوالا بدنية كالصداع والى سابقة وواصلة وكل منهما بدني يوجب أحوالا بدنية الا أن السابقة توجبها بوسطة كالامتلاء فانة لا يوجب الحميات الا بعد تعفين فقد بان ان كلا من الثلاثة يشارك الآخر في شيء ويفارقة في الاخر والسبب قد يزول كالحر مع بقاء موجبة كالصداع وبالعكس كامتلاء و الحميات وقد يزولان معا وقد يتعقبان وقد عرفت ان المقدمة مشتركة فما عداها اما خاص بالمرض عام لا نواعة كالامتلاء و القطع و النهش او خاص كملاقاة حار بالفعل او بالقوة من خارج او داخل واشتراط لتأثير السبب قوة قابل و فاعل و زمن يسع الفعل وللمبادىء شدة فاعل و ضعف قابل وتغير مجرى الى ضيق فيحبس و عكسة فيمكس وثقل مدفوع وانقطاع مجرى وكلها في الساذج و المادى المنفرد دواما لعراض التركيب فقد حصرها في أربعة أجناس (أحداها) جنس مزمن الحلقة ويشمل الشكل كاعوجاج مستقم وتسقط المستدير والمجارى كالضيق ما ينبغى اتساعة او انسدادة والعكس واسباب هذة خصوصا الشكلية قد تقع في حين الحلقة كفساد المادة كما وكيفا وعجز القوة الفاعلية وقد يكون عندما كنزو له سابقا برجلية او عرضا وقد يكون بعدها ولا تنحصر لانها قد تكون من قبل القمط او المادة الخلطية او العلاج والنهوض قبل الوقت او نحو ضربة وتزيد الجارى بتباول ما يفتح او يقبض او وقوع الجوهرالغريب كالحصاة او ضرورة الخلط فاسدا في الكم والكيف والعدد وقد يكون اما زائدا كستة اصابع او ناقصا كاربعة وكل منهما اما طبيعى او غير كذافرره وهو لا يستقيم عندى مجال لان الزائد الطبيعى كون الاصبع السادسة على سمت الاصابع البواقى والغير الطبيعى كونها في الكف مثلا فكيف يستقيم في الناقص هذا البحث فلينظر ولا شك ان اسباب شك ان اسباب هذة الامراض قبل الولادة خاصة اما بعدها فلا يتأبىالا النقصمن اسباب بادية كالقطع (وثانيها) جنس المقدار ويتناول العظم الطبيعى كالسمن المتناسب وغير الطبيعى كغلظ عصو مخصوص وبالعكس واسبابه اما من خارج كالصوق الزفت في السمن ودردى الخل في الهزال او من داخل كتناول ما يواجبهما كللوز والسندروس ويكون من نوفر القوى والمواد وهذا هو الصحيح واختاره الشيخ وناقشه الفاضل ابو الفرج في الشافى وعبر عنه ببعض الفضلاء تسترا واستدل بان العظم لا يكون الا من توفر القوة والمادة فقط وهو دعوه لا دليل عليها (وثالثها) جنس الوضع ويشمل فسادالعضو او جاره فيمتنع ان يتحرك عنه واليه مع التحام او افتراق وسبب الكل تحجر الخلط او فساده في الكموكيف وقد يكون قبل الولادة لما عرفت سابقا (الجنس الرابع) تفرق الأنصال وقد يكون في سائر الأعضاء اما من داخل كالانقلاب الخلط أكالا أو من خارج كحرق فان كان في الجلد ولم يبلغ فخدش أو بلغ فجرح فان طال ففرح أو في العضل طولا فسخ ورض وفى العصي فزار وعرضا في العضل هتك والعصب شق أو الوتر فبتر بالمشاة او في الأربطة فئ بالمثلثة وفى العظم كسر إن تشظى وإلا فخلع وهذه الأسباب هي ما تكونا ولا كالامتلاء فيعرض عليه آمر كالعفن فيتولد منه آخر كالحمى فالأول سبب والثاني عرض والثالث مرض ويجوز انعكاس إلى الآخرة وقال فاضل الأطباء جالينوس وقد تترقى الى مراتب ستة ولن تعدوها فان تناول لحم البقر سبب والامتلاء ثان والتعفين ثالث والحمى رابع والسل خامس والفرحة خامس وهكذا
(فصل) ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم وقد بينا لك أنها أمور طبيعية فمنها الذكورة وسببها فرط الحرارة سنا ومادة والبرد منها زمنا وبلدا ليحقن الهواء الحرارة في الداخل وميل المنى إلى الأيمن والأنوثة بالعكس كذا قرروه ومن هنا حكمنا ان الروم أسخن بارحاما الزنجيات ابرد و الحبشة أعدل وهذا الأمر لازم الحقيقة ومنها السحنة فالفضافة برد وبسان نكرج الجلد والأفخر والسمن برد ورطوبة أن نتم ولان والافحر ومنها الألوان فالبياض برد ورطوبة عكسه الأصفر والأحمر حر ورطوبة عكسه الأسود وقس على هذه البسائط ما تركب وكالألوان الشعور هذا كله في خط لاستواء لتساوى الفصول الثمانية فيه الأقاليم الرابع لقربة من العدل واما في غيرهما فلا دليل للون ولا سنة لفرط حر الزنج وبرد الصقاليه وإلا لكان كل رومي بلغما وليس بصحيحة منها الأسناس وأصولها أربعة الصبا ومزاجه الحرارية والرطوبة وتطلق على الزمن المحتمل للنمو وهو من أول الولادة إلى ثمان وعشر بن ستة وأولها الصبوة الى تمام الأربعين في الأصح قال المعلم وبتمامها يتم العقل والحزم وحسن الرأي ومنها إلى الستين سن الكهولة ومزاجها البرد واليبس وفيها يأخذ البدني الانحطاط الخفي ومنها الى أخر العمر سن الشيخوخة ومزاجها البرد والرطوبة الغريبة وفيها يظهر الانخطاط
(فصل) ومما يجرى بحري اللوازم الأحوال الثلاثة أعنى الصحة والمرض والحالة المتوسطة الصحة حالة بدنية بها يجرى البدن و أفعاله الجري الطبيعي قال الفاضل أبو الفرج ينبغي أن يزاد في هذا التعريف بالذات ليخرج السبب قال ولا ينبغي أن نرسم بأنها سلامة الأفعال ولا صدورها صحيحة وألا لكان العرض مرضا ونحو النائم مريض وفى هذا نظر لجواز أن يكون العرض مرضا فلا محظور في هذا ألازم ولان المراد بصدور الأفعال أعم من أن يكون بالفعل أو بالقوة وتنقسم الصحة الى كاملة وهى صحة سائر الأحوال و الأزمان والأمزجة والتركيب والأنصال وناقصة وهى ما حطت عن الأولى ولو في مرتبة كمن يمرض شتاء فقط أو في الروم والمرض برسم عدميا بأنة عكس الصحة ووجوديا بأنه حالة تجرى معها الأفعال على خلاف المجرى الطبيعي ووهم الفاضل أبو الفرج حيث قال تجرى بها الأفعال لان المرض ليس علة للأفعال بخلاف الصحة وقد علمت أقسام المرض في الأسباب وأما تسمية أنواعه فقد تكون باسم المحل كتسمية الحال في البسيط متشابه الأجزاء أو بالنسبة إلى الوضع كداء الرئة أو إلى الحيوان الذي تعثر به كثيرا كداء للثعلب أوان المبتلى به يصير كالحيوان معلوم كداء الأسد فان وجه صاحبه يكون كوجه السع أو إلى البلد الذي يكثر فيها كالعرق الديني والقروح البلخيه وقد علمت أسماء تفرق بين الأنصال ونقل الفاضل أبو الفرج أن بعض الأطباء عد تفرق الاتصال من أمراض الشكل وردميان التفرق قد يقع ولم يفسد الشكل وأما انقسام الأمراض من حيث العوارض فكثيرة كانقسامها إلى ممرض بالذات كالسل والعرض كالامتلاو إلى معد كالجذام و غيره كالاستفاء و انقسام الأول إلى ما يعدى بالنظر إليه كالرمد و ما يحتاج في ذلك الى مخالطة كالجرب والى موروث كالابنة و غيره كالصمم والى ما يؤثر في الولد كالعمى الخلقي والى مالا يؤثر كالنقص المارض والى ما يخص عضوا واحدا كالرمد فانه لا بعد العين وما يخص جزء عضو كالشرناق فانه لا يكون إلا في الجفن إلا على فقط وانقسامه من حيث المزاج إلى ساذجي مختلف يؤلم بالذات فالأصح وفاقا للشيخ وقال جالينوس الطبيعي يؤلم بواسطة نفرق لاتصال وعليه لا يكون وجعا متشابها ولا إلا بلام بالبرد في أطراف العضو بل حيث يبرد والتالي باطل فكذا المقدم ثم أن المؤلم من سوء المزاج هو المختلف هو غير المبطل للمقاومة سواء خص عضوا كالسرطان أو عم كالعفن المحم وقال الطبيب وجماعة المختلف هو العام والمستوى هو الخاص وكيف كان فالا يلام للمختلف ثابت على التفسير بن لان الوجع إحساس بالمنافي والمستوى مبطل للمقاومة فلا إحساس معهولان حرارة المدقوق أعظم من الغب وإلا لم نسخن الصلب مع ان إيلامها أقل ولان البدن يتألم مثلا بابملاقاه الماء الحار فإذا نكيف به ألفه واستبرد غيره إذا انتقل إليه أولا حتى يألفه وهكذا ولان التنافي لا يكون إلا من سببين اضافين وذلك لا يمكن في المستوى إذا انفرر هذا فقدبان بان أن الأمراض باعتبار المزاج اثنان وثلاثون قسما لأنها حارة ساذجة في عضو واحدا كالصداع أو في جملة البدن كحمى العفن او مادية كذلك كالورم الصفراوي في إصبع مثلا و الغب و وكذابا في الكيفيات باعتبار الساذج والمادي مع كونه في الأفراد والتركيب ثم كل من هذه أما حاد وهو الذي تسرع حركته الى الانتهاء مع كونه خطرا أو المزمن بخلافه ونظر الفاضل أبو الفرج في هذا الحصر بان حمى يوم سريعة الحركة ولكنها غير خطرة فلا تكون من القسمين فلا يصح الحصر إلا بحذف الخطر وهو سهو ظاهر لان المراد بالخطر في الأغلب كما وقع التصريح به بل قال بعضهم لا حاجة إلى ذكر الأغلب اذ ليس هناك إلا هذه الحمى وهى فرد نادر لا حكم له ثم الفساد إن كان في كمية الأخلاط سمي ما يحدث عنه مرض الأوعية لضرره بها أولا وألا فمرض القوة أو أكثرها أو كلها وهذا شائع في سائر انواع الأفعال لكي جرت عادة بعضهم نسمية الحار مشوشا والبارد مبطلا وهو اصطلاح لا مشاحة فيه (والحالة المتوسطة) بين الصحة والمرض على الأصح نكون باعتبار الزمان كمن يمرض صيفا فقط والمكان كمن يمرض الأقاليم الأول مثلا والسن كمن يمرض شابا والعضو كمن يمرض في الرأس فقط والتركيب كضعيف فيه مع صحة المزاج وكما في الناقه فهذه حقيقتها لما عرض من حد الصحة و المرض فلا نكون على هذا التقدير لفظية كما رعم بعضهم
(فصل) ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير وكانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها شخصية ليتم العلاج على الوجه الأكمل وضعوا لها دلائل تسمى العلامات و الأعراض والمنذرات و المذكرات و المبشرات و تدرك بالسمع كالقراقر في الفساد و الشم كالحمض في الجناء و التخم و اللون كالصفرة في البرقان و الذوق كملوحة البلغم في غلبة الصفراء و اللمس كالحرارة في الحميات وهذه كلها وما شاء كلها ناره تكون عامة كالصفراء في اليرقان وناره تكون خاصة كتهيج الوجه و الأطراف على ضعف الكبد وقد تتقدم المرض بزمن طويل كمن يشرب كثيرا ويبول قليلا فأنة لابد وان يقع في الاستسفاء إذا لم يكن مدقوقا ولا صفراويا وكمن يحمر بياض عينيه من غير علة فيهما فانه لابد وان يقع في الجذام والعلامات بآسرها من حيث الزمان ثلاثة ماض ينفع الطبيب فقط في ازدياد الثقة به كانحطاط النبض على إسهال تقدم ونداوة البدن على عرق وحاضر ينفع المريض وحده فيما ينبغي أن يدبر به نفسه كسرعة النبض على فرط الحرارة ومستقبل ينفعهما في الآمرين المذكورين كحكة الأنف والحمرة على انه سيرعف ويمون من حيث ما يدرك به الحس كهوفى التقسيم والحس من العلامات لازم ولو من حيث الأفعال لان المفهوم للجوهر هو نفس الأفعال من حيث هي إما من حيث التمام والنقص فمن اللوازم واختلفوا في ترادف الدليل والعرض والأصح إخلافهما لأنهما من حيث الطبيب أدلة والمريض أعراض وما قبل أن العرض اعم يلزم عليه ان يمون لنا دليل ليس بعرض وهو غير ظاهر والعلامات أما جزئية كالكائنة لمرض بعينه كحمرة العين واختلاط العقل على البرسام وكلية تدل على كل مرض دلالة مطلقة وان كانت قابلة للتفصيل والأول يذكر في مواضعه من الباب الرابع والثاني إما أن يدل على حال البدن كله وهو النبض أو اكثر وهو القارورة أو يؤخذ من ظاهرة فقط أي لدلالة على حالاته كلها وهو الفراسة أو بعضها كبياض الشفة السفلي على مرضا لمقعدة وكل باقي مفصلا ولما كان غرض الطب النظر في بدن الإنسان من حيث احوالة الثلاثة التي عرفتها آتيا على أقسامها ليستحضرها العامل بها وهذا هو التقسيم الأول وسيأتي الثانى الذي نسبته إلى الأول كالشخص إلى النوع لنبدأ في أحكام التدبير مقدمين أحوال الصحة لأنها الأصل في الأصح وهى تتم بتدبير الأسباب الضرورية وقد وعدنا بها في أماكنها فلنتكلم في أمورها الكلية
(فصل)اعلم أن المتناول إما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغذاء أو بالكيفية فقط وهو الدواء أو بالصورة وهو ذو الخاصية موافقة كالبادزهر أو مخالفة كالسم فهذه بسائط المتناولات مثل الخبز و السقمونيا وقرن الإبل والزرنيخ فان تركبت نسبت إلى ما غلب عليها فيقال لنحو الماش غذاء دوائي لأنة يفعل بالمادة والكيفية ولنحو الإسباناخ دواء غذائي لان فعله بالكيفية اكثر ولنحو البنج دواء سمى لأنه يفعل بالكيفية اكثر من الصورة وعكسه البلادروقس على هذا ما ستقف علية في المفردات إنشاء الله الله تعالى ثم الغذاء إما رقيق لطيف كإسباناخ أو غليظ كالجبن أو معتدل كمرق الحملان وكل منها إما جيد كمرق الفراريج والبيض والسمك الصغار أو معتدل كمرق الجدي والحمص والجبن الطري أو رديء كالخردل والثوم والبصل وكل إما كثير الغذاء كالنيمرشت أو معتدلة كمرق الحمص بالعسل أو قليلة كسائر البقول فعلى حافظ الصحة أن يستعمل المعتدل من كلها والناقه اللطيف ومريد القوة كأواخر النقاهة الغليظ ويجب اجتناب ماعدا التين والعنب من الفواكه إلا السفرجل الكثير البخار والكمثرى للصفراوي و التفاح لذي الخفقان إلى غير ذلك ولا بأس بأكل يابسها وما مضت عليها أيام من قطعه ويجتنب تناول الخبز الحار لحدائه العفونة والبخار ولطيف فوق كثيف كبطيخ على لحم وما عهد من جمعه الضرر الشديدا إلا نفاقه طبعا كسمك والبن وما قيل من ان كلهما كالاستنكار من إحداهما فباطل لاختلاف الصورة الجوهرية على إن هذا البحث لا ينفى الضرر إذا لإكثار ضار مطلقا لو طعما كالزبيب وعسل لا قصب وسكر لاتحاد النوع وأما بالخاصية كهريسة ورمان وعنب وورس وأرز وخل وعدس وماش ولبن ودجاج وبطيخ أصفر وعسل ويجب محاذاة الفم مما يتناول منه وتصغير اللقمة وطول المضغ وكونه بكرة في الصيف ووسطا في الشتاء وأكثر مرتان في اليوم والليلة وأفله واحدة وأن لا يدخل غذاء على آخر قبل هضمه كالأطعمة المختلفة في وقت واحد إذا سلك بها الطريق الصحيحة في الترتيب* وأعلم انه لا ترتيب بين الحلو وغيره ماذا لابد وان تجذبه المعدة إلى نفسها وان أكل أخيرا و إنما الترتيب في غيره ولا يجوز التملي بحيث تسقط الشهوة بل يقطع وهى باقية ومتى كان الصدر ثقيلا وطعم الغذاء فى الجشاء والثقل لم يخرج لم يجز التناول ويجب على من وثق بنقاء بدنه ان لا يتناول طعاما حتى تشتهيه معدته إما ذوو الأخلاط فلا يصابر والجزع خصوصا المحررين فإنها تنصب إلى المعدة فتفسد الشاهية ونقل عن الطبيب انه مكث مدة عمره لم يأكل الرمان والتوت وكان يقول ان لى بدنا يضره الرمان والتوت وزاد بعضهم البطيخ والمشمش وقالوا ان هذه الاربعة تتكيف مما غلب على البدن من الاخلاق وعندى انه ينبغى ان تؤكل وتتبع بما يصلحها كالسكتجيبين او تخرج بالقيء او الاسهال فانها تورث التنقية وينبغى ان يمزج بالحلو الحامض والحريف والمالح بالنسيم والقابض بالمحلل وان يكثر البلغمى ما أحتمل من الحلو والسوداوى من الدهن والصفراوى من الحامض والدموى من نحو العدس والباقلاء لما في ذلك من التعديل ولن يجعل الغذاء مضاد للزمان فيستكثر في الربيع من البارد اليابس كالزركشيات والممزوجات ويهجر الحلاوات واللحوم والبيض ويبالغ في الصيف من نحو اللبن والبقول الباردة الرطبة ويهجر كل حار ويلبس كلحم الجمل والحمام والخجل والحريف عكس الربيع والشتاء عكس العميف ومن وصايا الحكماء في هذا الحل من اراد البقاء ولم يبق الا الله فليباكر بالغذاء ولا ينماسى في العشاء ولا يأكل على الامتلاء فانما يأكل المرء ليعيش لا أنه يعيش كل ولبعضهم من أجتنب النتن والدخان والغبار ولم يملئىمن الطعام ولم يأكل عند المنام وتقى الفضول في معدلات الفصول كان حريا بأن لا يطرقه المرض الا اذا حل الاجل وقال ابقراط بالغ في الدواء ما أحسست بمرض ودعه ما وثقت بالصحة والحمية في الصحة كالتخليط في ايام المرض واخذ الدواء عند الاستغناء عنه كتركه عند الحاجة اليه (وقال جالينوس)من قلل مضاجعة النساء وأجتنب الا كل عند المساء ولم يقرب مابات من الطعام أمن من مطلق الاسقام (وأستوصى)بعضهم طبيبا فقال دع الامتلاء واقلل من الماء واهجر النساء ولا تأكل ما يورث الهضم العناه نامن من الاذى وقال بعض الفضلاء من بات وفى بطنه شيء من الثمر فقد عرض نفسه لانواع البلاء ومن تناول عند النوم قليلا من الجوز فقد حصن نفسه من الاذى ومن تناول اللبن والحوامض أسرعت اليه الامراض ومن لم يرتض قبل أكله فليستهدف للمزمنات ومن القوانين الكليه لسائر الامزجه الرياضة قبل الاكل وستأتى والدخول الى الخلاء وعدم شرب الماء الى حين الهضم فمن لم يستطع فليأخذ القليل من الماء البارد مصامن ضيق بعد مزجه بنحو الخل واما المشروبات فيعدل لها المزاج من ارادها كالبنفسجي للصفراوي و السلى للبلغمى والفاكهى للسوداوى والليمونى للدموى وسيأتى بسط ما في الماء واغلاشربة من النفع والضرزو الجيدو الردىء في الباب الثالث وإذا أتقرر أنها لمجرد البذرقة فلا يجوز أخذها قبل الهضم ولكنه مجروح والصحيح أن الاشربة حتى الشراب الصرف مشتعلة على البذرقة والترقيق والتغذية وإيصال المأكولات إلى أقاصي العروق فليحذيها حذو الغذاء أما الماء فلا تغذيه فيه كما ستراه فلا يؤخذ بعد الأسباب الضرورية كالنوم والحركة ولا بعد تتابع الاستفراغ كجماع وحمام وأما منع بعضهم عن الشرب قائما وباليسار فقد قال الأكثر هو غير طبي والصحيح انه مع غير الجلوس ضارو كذابا بالثقيل والواسع وأما باليسار فان ثبت انه شرعي فصاحب الشرع أدرى بما فيه ومجرد النهى دليله إذا ثبت وان لم يقله الأطباء هذا ما يليق تحريره في هذا الباب وسيأتي باقي العلم في مواضعه (الباب الثانى في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات)وما ينبغى لكل منهما ونتكلم عليه يقول كلى اذا التفصيل موكول الى الحروف الرتبة بعد ويشمل هذا الباب على فصلين(الاول)في أحوال المفردات والمركبات وما ينبغى ان تكون عليه أعلم ان هذا الفن الأعظم والعمدة الكبرى في هذه الصناعة والجاهل به مقلدا لا يجوز الركون اليه ولا الوفوق به ولا في أمر نفسه لاحتمال أن يأكل السم ولم يدر فأن بعض المفردات في أشخاصها نفسهامنها ما هو سم كالاسود من الغاريقون والاغبر من الجند بادستر والازرق من الحلتيت الى غير ذلك ولا شبه في ان الجاهل بالمفردات متعذرعليه التركيب لقلة من يوثق به بل لعدمه الان فعليك بالاجتهاد في تحرير هذا الفن وترتيبه وتحقيقه وتهذيبه والناس تظن ان معرفته لاتتم الا بالوقوف على النبات في سائر حالته العارضة له من يوم طاوعه الى وقت قطعة ولعمرى هذا ليس بلازم لسهولة الوصول الى سائر المفرادات بما عدا السمع من الحس وخصوصا في زماننا هذا فقد أتقن السلف حمهم الله تعالى ذلك حتى وجدناه مهذبا مرتبا فنحن كالمقتبسين من ذلك المصابيح ذباله والمفترفين من تلك البحور بلاله واول من الف شمل هذا للنمط وبسط للناس فيه ما انبسط ديسقر يدوس اليونانى في كتابه الموسوم بالمقالات في الحشائش ولكنة لم يذكر الا الاقل حتى انه أغفل ما كثر تداوله وامتلا الكون بوجوده كالكمون والسقمونيا والغاريقيون ثم روفس فكان ما ذكره قريبا من كلام الاول ثم لبس فافتصر على ما يقع في الاكحال خاصة على انه اخل بمعظمها كاللؤلؤ والانمد ثم أندروماخس الاصغر فذكر مفردات الترياق الكبير فقط ثم رأس البقل الملقب بجالينوس وهو غير الطبيب المشهور فجمع كثيرا من المفردات ولكنة لم يذكر الا المنافع خاصة دون باقى الاحوال ولم اعلم من الروم مؤلفا غير هؤلاء ثم انتقلت الصناعة الى ايدى النصارى فاول من هذب المفردات اليونانية ونقلها الى اللسان السريانى دويدرس البابلى ولم يذد على ما ذكرو مشيئا حتى اتى الفاضل المعرب والكامل المجرب اسحق ابن حنين النيسابورى فعرب اليونانياب والسريانيات وأضاف اليها مصطلح الاقباط لانه اخذ العلم عن حكماء مصر وانطاقية واستخرج مضار الادوية ومصلحاتها ثم تلاه ولده حنين ففصل الاغذية من الادوية فقط ولم اعلم من النصارى من فرد غير هؤلاء وان النجاشعة كثير من الكناشات ثم انتقلت الصناعة الى الاسلام واول وضع فيها الكتب من هذا القسم الامام محمد بن زكريا الرازي مولانا الفرد الأكمل والمتبحر الأفضل الأمثل الحسين بن عبد الله بن سينا رئيس الحكماء فضلا عن الأطباء فوضع الكتاب الثانى من القانون وهو اول من مهد لكل مفرد سبعة اشياء واخل بالأغلب أما لاشتغال باله او لعدم مساعدة الزمان له ثم ترادفت المصنفون على اختلاف أحوالهم فوضعوا في هذا الفن كتبا كثيرا من اجلها مفردات بن الأشعث وابى حنيفة والشريف وابن الجزار والصائغ و جرجس ابن بوحنا وآمين الدولة وابن التلميذ وابن البيطار وصاحب ما لا يسع واجل هؤلاء الكتب الكتاب الموسوم بمنهاج البيان صناعة الطبيب الفاضل يحيي بنجزلة رحمه الله تعالى فقد جمع المهم ما تسمى الأفراد و التركيب في الطف قالب واحسن ترتيب و أظن أن آخر من وضع في هذا الفن الحاذق الفاضل محمد بن على الصوري وكل من هؤلاء ولم يخل كتابه مغ ما فيه من الفوائد عن إخلال بالجليل من المفاسد أما يبدل أو إصلاح أو تقدير أو اطلاق للمنفعة وشرطها التقيد حكى الثاكل يعود التين والشرط أن يكون ذكرا وتقع اللنج للأسنان والشرطان أن يكون في غير فارس فانقسم هناك بالعكس كقولهم في دهن النفط انه يحلل الأورام طلاء والحال انه يحلل الأورام الباردة خاصة كيف استعمل كالتعليل والتخليط والتكرار من جهة الأسماء كذكرهم التطلب في محل وقائل أبيه في آخر وكلاهما واحد وفى المراتب والدرج كقرلهم في الاورمالى حار ولم يذكرو في أي درجة وهل هو يابس او رطب وفى الماهية كقولهم في الاكتامكت دواء هندى وما الذي تدل عليه هذه اللفظة من ماهية الدواء في المضار كقولهم في الزنجبيل انه يضر باللثة مع انه ضار الصفراويين مطلقا وبالكلى من المهزولين في المصلحات كقولهم في السقمونيا ويصلحها الاهليليج الأصفر مع ان هذا في الصفراوين خاصة وفى السود او بين الكثير أو في الاوزان كقولهم في الما هو دانه ان حد الشربة منها خمسة عشرة حبة ولعمري ان هذا القدر قائل لا محالة مطلقا وفى حب النيل أن حد الشربة منه نصف درهم ولقد شاهدت من شرب منه ثمانية عشر درهما الى غير ذلك مما ستراه في كتابنا هذا أو لقد ترجمنا هؤلاء مع غيرهم من الحكماء في طبقاتنا وذكرنا ما اشتملت عليه كتبهم ونحن ان شاء الله ذاكرون في هذا الباب والذي يليه ما أغفله أهل هذه الصناعة وما حدث من الأدوية والتجارب لهم ولنا إلى يومنا هذا وهو مفتتح ربيع الأخر من شهور سنة ست وسبعين وتسعمائة من الهجرة على مشرفها افضل الصلاة والسلام سالكين طريق الإيجاز غير موكلين من يطالعه إلى الاعواز والله سبحانه وتعالى المسئول في التوفيق للإتمام و بقالة نافعا للانام على صفحات الدهور ما بقي من الأيام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maherkamel.yoo7.com
 
تذكرة داوود ج 4
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تذكرة داوود ج 1
» تذكرة داوود ج 3
» تذكرة داوود ج 6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561 :: الفئة الاولى :: قسم الكتب و المخطوطات-
انتقل الى: