المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
أهلا بالزائر الكريم ندعوك للانضمام لاسرة موقعنا لتكون عضوا مشرفا به . مع تحياة مدير عام الموقع الشيخ او مهند
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
أهلا بالزائر الكريم ندعوك للانضمام لاسرة موقعنا لتكون عضوا مشرفا به . مع تحياة مدير عام الموقع الشيخ او مهند
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561

جلب الحبيب فورا - محبة - رد المطلقة - إبطال السحر - علاج روحانى - علاج المس - علاج الحسد - تسليم خديم - كتب ومخطوطات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مواضيع مماثلة
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
سحابة الكلمات الدلالية
كاشفة حساب الطبائع فورا ابطال المريض السكر العمل لقضاء مندل استخدام ياسين مجرباتي الحوائج سريع البصيرة كيفية قراءة الله الحبيب روحانية الكشف علاج لكشف السحر سورة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابو مهند
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
Mohamed
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
أمير الأحزان
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
طفشان حيل
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
راجية الفردوس
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
الطالب الروحانى
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
ابو سعود
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
نور العاشقين
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
عنبر
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
zahra
تذكرة داوود ج 3 I_vote_rcapتذكرة داوود ج 3 I_voting_barتذكرة داوود ج 3 I_vote_lcap 
خاتم روحانى مجانى
تذكرة داوود ج 3 Emptyالجمعة 16 أبريل 2010, 12:31 pm من طرف ابو مهند
يقوم الشيخ ابو مهند باهداء خاتم روحانى مجانى للمحبة والقبول وقضاء المصالح لكل عضو يقدم أفضل 1000 مشاركة .
والله الموفق


تعاليق: 34
طلبات الكشف عبر الجوال 0020180125435
تذكرة داوود ج 3 Emptyالثلاثاء 18 يناير 2011, 7:22 pm من طرف ابو مهند
اعلم بارك الله فيك ان الرصد الفلكي لطالعكم هو تحديد امور حياتكم العاطفية والصحية والمالية عن طريق علم الفلك بقراءة الابراج وتوافقها بحساب دقيق وقراءة صحيحة لتستفيد من خدماتنا في الرصد الفلكي وبكل دقة ترسل رسالة من …


تعاليق: 3
Google 1+
Google 1+
Google 1+
Google 1+
اكواد تويتر

 

 تذكرة داوود ج 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو مهند
مدير عام الموقع
مدير عام الموقع
ابو مهند


عدد المساهمات : 2970
نقاط : 6845
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

تذكرة داوود ج 3 Empty
مُساهمةموضوع: تذكرة داوود ج 3   تذكرة داوود ج 3 Emptyالأربعاء 07 أبريل 2010, 12:30 am

(فصل)و إذا قد عرفت المترع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام (الأولى)ما أستغني كل منهما عن الأخر وهذا كالعروض مع الطب والفقه معه أذلا علاقة لأحدهما بالآخر مطلقا (الثانى)أن يستغني الطب في نفسه عنة ولا يستغني هو عنه وهذا كجر الأثقال و لعب الآلة لان الطب ليس به إلى ذلك حاجة و أما هو أحتاج إلى الطب اذ لا قدره لمزايلها بدون الصحة الكاملة و ما نحفظ بهو هذا أن القسمان لم تتعرض لذكراهما أصالة أذلا ضرورة بتا اله كما عرفت (الثالث)أن يستغني العلم عن نفسه عن الطب ويحتاج الطب أليه كالتشريح فلا حاجة به إلى (الرابع ) أن يحتاج كل منهما إلى الأخر كعلم العوم فان الطبيب يحتاج أليه لما فيه من الرياضة المخرجة للفضلات المحترقة التي قد يضرها باقي أنواع الرياضة و سنفصل اكثر هذين القسمين في متواضعة كما وعدنا أتشاء الله تعالى ( و أعلم )أما لا نريد بالحاجة هنا إلا ما توقف العلم أو كاد أن يتوقف عليه إلا فمتى أطلقنا فليس لنا علم يستغني عن الطب أصلا لان اكتساب العلوم لا يتم ألا بسلامة لبدن و الحواس و العقل و النفس المدركة و وهذه لما كانت في معرض الفساد لعدم بقاء المراكب على حالة واحدة حال امتداده بالمختلفات المتعذر وزنها في كل وقت ولابد لها من قانون تحفظ به صحتها الدائمة وتسترد إذا زالت و هو الطب و من الطب من هنا ظهر انه أشرف العلوم لان موضوعه البدن الذي هو أشرف الموجودات اذ العلوم لا نشرف الا بمسيس الحاجة أو شرف الموضوع فما ظنك باجتماعهما و من هنا قال إمامنا رضى* الله عنه العلم علمان الأبدان علم الأبدان وعلم الأديان وعلم الأبدان مقدم على علم الأديان كذا نقلة عنة في شرح المهذب وظنه بعضهم حديثا
(فصل) ينبغي لهذه الصناعة الإجلال و التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح في بذلها وكشف دقائقها فقد ألمت معانيها على معان لم توجد في غير هذا العلم من ممرض و مصحح و مفسد و مصلح و مفزع و مفرح ومقو ومضعف ومميت و محي بأذن موعده تقدس وتعالى و ينبغي تنزيهه على الارازل والضن به على ساقطي الهمة لئلا تدركهم الرذالة عند الدعوة إلى واقع في التلف فيمتنعون أو فقير عاجز فيكلفونه ما ليس في قدرته قال هرمس الثانى وهذا العلم خاص بأل أسقليموس عليهم السلام أشرفهم فيكافئنه وأعتزاز الفاضل أبقراط في أخراجة عنهم الآي الأغراب بخوف الانقراض فكان يأخذ العهد على متعاطية فيقول له برئت من قابض أنفس الحكماء وفياض عقول العقلاء ورافع أوج السماء مزكى النفوس الكلية قاطر الحركات العلوية إن خبأت نصحاً بذلت ضرا أو كلفت بشرا أو تدلست بما ينعم النفوس ووقعة أو قدمت ما يقل عملة إذا عرفت ما يعظم نفعه و عليك يحسن الخلق بحيث تسع الناس ولا تعظم مرضا عند صاحبة ولا تسر إلى أحد عند مريض ولا نجس نبطا وأنت معبس ولا تخبر بمكروه ولا تطالب بأجر وقدم وتقع الناس على نفعك وأستفرغ لمن ألقى إليك زمامه ما في وسمك فان ضيعته فأنت ضائع وكل منكما مشترى و بائع والله الشاهد على وعليك في المحسوس و المعقول و هو الناظر إلى واليك و السامع لما تقول فمن نكث عهدة فقد أستهدف لقضائه إلا أن يخرج عن أرضة و سمائه و ذلك و ذلك من أمحل المحال فليسلك المؤمن سنن الاعتدال وقد كانت اليونان تتخذ هذا العهد درسا والحكماء مطلقا نجعله مصحفا إلى أن فسد الزمان و كثر الغدر وقل اللامان و اخطط الرفيع بالوضيع فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وقال بعض شراح هذا العهد أنه قال فيه ويجب اختيار الطبيب حسن الهيئة كامل الخلقة صحيح البنية نظيف الثياب طيب الرائحة يسر من نظر أليه وتقبل النفس على تناول الدواء من يديه وأن يتقن بقلبه العلوم التي تتوقف الإصابة في العلاج عليها وأن يكون متينا في دينه متمسكا بشريعته دائرا معها حيث دارت واقفا عند حدود الله تعالى ورسله نبتة إلى الناس بالسواء خلى القلب من الهوى لا يقبل الارتشاء ولا يفعل حيث يشاء ليؤمن معه الخطأ وتستريح أليه النفوس من العنا قال جالينوس وهذه الزيادة منه بلا شك ولا ريبة فمن أنصف بهذه الأوصاف فقد صلح لهذا العلم إذ هو صناعة الملوك وأهل العفاف * فأن قيل لا ضرر ولا نفع الا بقضاء الله وقدره * قلنا ما ذكر من الشروط والاحترازات من ذلك كما أرشد أليه صلاة الله وسلامه عليه حيث سئل أيدفع الدواء القدر بقولة الدواء من القدر فرحم الله من سلك سبيل الأنصاف وترك العسف و الخلاف و احل كلا محله ومقامه ولم يتبع أراء وأوهامه والسلام (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل أليه) أعلم أن لكل علم(موضوعا) هو ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية (ومبادئ) هى تصوراته وتصديقاته(ومسائل) هى مطالبه الحالة مما قبلها محل النتيجة من المقدمتين (وغاية) هي المنفعة (وحدا) هو تعريفة إجمالا (فموضوع) هذا العلم بدن الإنسان في المعرف الشائع المخصوص و الجسم في الإطلاق لأنه باحت عن أحوالهما الصحية والمرضية (ومباديه) تقسيم الأجسام و الأسباب الكلية والجزئية (ومسائلة) العلاج (وأحكامه وغايته) جلب الصحة أو حفظها حالا والثواب في دار الآخرة مالا(وحده) علم بأحوال بدن الإنسان يحفظ به * حاصل الصحة ويسترد زائلها على الأول وأحوال الجسم على الثانى هذا هو المختار وله رسوم كثيرة فاستقصيناها في شرح نظم القانون واختير هذا الحد لدلالة صدره على النظري الكائن لا باختيارن كالطبيعيات وعجزة عن العملي الكائن به كالنظر فيما بمرض وقد أتفق علماء هذه الصناعة على أن مبدأ الجزء الأول قسمة الأمور الطبيعية وهى سبعة وأسقط بعضهم الأفعال محنجا بان الطبيعيات يجب أن تكون مقومة و الأفعال لوازم ورد بان الأفعال إما غائية أو فاعلية وكلاهما مقوم للوجود إذا لما ئدي والصوري لا يقومان غير الماهية وقيل السحنة والألوان و الذكورة و الأنوثة من الطبيعيات على ما ذكرتم لتقويمها الوجود* ورد بأنها لم توجد بجملتها فرد بخلاف باقي الأفعال* والأمور الطبيعية سبعة لأنها فرد الأسباب الداخلة و الخارجة سواء أثرت بالفعل وهى الصويه أو بالقوة وهى المادية أو في الماهية وهى الفاعلية أو في المؤثر فيها وهى الغائية يظهر ذلك للفطن (إحداها الأركان ) و تعرف بالأستقصأت و العناصر و الأصول و الأمهات و الهيولي باعتبارات مختلفة وهى أجسام لطيفة بسيطة أولية للمركبات وهى أربعة النار تحت الفلك فالهواء فالماء فالتراب لاحتياج كل مركب إلى حرارة تلطف و رطوبة تسهل الانتفاش و برودة تكشف و ببوسه تحفظ الصورة وهى في الأربعة على هذا الترتيب أصلية على الأصح وأنما رطب الماء أكثر من الهواء لأعتضاد المعنوية فيه بالحسية وفى الشافي أن الشيخ يرى أصالة برد و التراب ولم يعزه إلى كتاب معين و عندي فيه نظر و سنستقصي ما في كل واحد من الكلام في الباب الثالث (وثانيها المزاج) وهى كيفية متشابهة الأجزاء حصلت من تفاعل أربعة بحيث كسر كل سورة الأخر بلا غلبة و إلا كان المكسور كاسر أو الثانى باطل وهذا التفاعل بالمواد والكيفيات دون الصور وإلا لزالت عند التغير فلم يبق الماء ماء حال الحرارة أو خلت المادة عن صورة و الكل باطل لا يقال الرطوبة الباقية عند حره صورة لأنه يوجب صورتين في مادة و قد أحالته الفلسفة و تنقسم هذه الكيفية إلى معتدل بالحقيقة و العقل و الفرض و الاصطلاح والغرض هنا الأخير و معناه أن يكون للشخص مزاج لا يستقيم به غيره و يكون هذا الاعتدال في الجنس و النوع و الشخص و الصنف و العضو بالقياس في الخمسة إلى خارج عن كل حيوان الى نبات و داخل فيه كانسان إلى فرس وهكذا و إلى خارج عن الاعتدال إما في واحد كحرارة غلبت على برد مع اعتدال الآخرين وهو أربعة أو في أثنين كحرارة و ببوسه غلبا متكافئين على الآخرين وهو كذلك أيضا لكن المغلوبان ناره يتعادلان وأخرى يغلب أحدهما الأخر وعد هذا الاعتبار في المفرد فهذه أقسام المزاج وهى مائة و أربعة لم نسبق إلى تحريرها إذ لم يصرحوا بأكثر من سبعة عشر فتأمله وبرهان التحليل أعنى التقطير و التركيب برد الإنسان إلى حيوان وهو إلى النبات وهو إلى الكيفيات شاهد بتفاضل الأنواع كالإنسان و الفرس و بعضه و الأصناف كتركي و هندي وهنديين و الأشخاص كزيد و عمرو زيد في نفسه و الأعضاء كقلب و دماغ واحداهما في نفسه وان الأعدل أهل خط الاستواء في الأصح فالإقليم الرابع وفى الأعضاء أنملة السبابة فما يليه تدريجيا والأخر الخلط الحار وهو عضو بالقوة القريبة و كذا في الثلاثة فما ينشأ عن كل على اختلاف رتبته وسيأتي في موضعه(وثالثها) الخلط وهو جسم رطب سيال مستحيل أليه الغذاء أولا ورطو بأنه ثمانية نطيفة نبقى من المني الأصلي و عضوية مبثوثة كالطل تدفع أليس الأصلي و عرقية تكون من الغذاء الطارى و أخري من الأصلي وأربعة تتولد من المتناولات وهى المعروفة بالأخلاط عند الإطلاق وأفضلها الدم لأنة الذي يخلف المتحلل وينمى ويصلح الألوان ومنه طبيعي وهو الأحمر الطيب الرائحة الحلو بالقياس إلى باقي الأخلاط المعتدل المشرق قيل الطبيعي ما تولد في الكبد فقط وفيه نظر و غيره مفضول وينقسم باعتبار تغيره في نفسه وغيره إلى أربعة أقسام وقل في كل كذلك ويليه(البلغم) عند ألا كثرين لقربه منه و تتسمة الأعضاء و انقلابه دما إذا أحتاجه ورده في الشافي بأن الأعضاء بارزة لا تقدر على قلبه دما بأنه لو تولد الدم في غير الكبد لكان وجودها عبئا وأجاب عن الأول بأن الأعضاء باردة بالنسبة إلى الكبد ألا ففيها حرارة وعن الثانى بأن الكبد هي التي هيأت البلغم في رتبة تقدر الأعضاء في أحالته و لو ورد عليها غذاء بعيد لم تقدر على قلبه و بان التوليد في سوى الكبد نادر وان جاز أيلم ننتف حاجتها اهاو لعمري أنة أجاد الخلطان المذكور أن رطبان إلا أن الأول حار و الثانى بارد و خلفا بلا مفرغة لاحتياج كل عضو في كل وقت أليهما و الطبيعي من البلغم حل و حال الانفصال تفه إذا فارق برهة و ما قبل أن المراد بالحلاوة التفاهة و العكس سهو و غير الطبيعي أن تغير بنفسه فهو التفه و غايظه النخام ورفيقة الماسخ ويقسم من حيث القوام فقط فالرقيق مخاطي و الغليظ حصى إن اشتد بياضه و الافزجاجى أو بأحد الأخلاط فيقسم في الطعم لا غير فالمتغير بالدم حلو و الصفراء مالح والسوداء حامض و تليه(الصفراء) و الطبيعي منها أحمر ناصع عند المفارقة أصفر بعدهما خفيف حاد و فائدته أن ينفصل أقله و ألطفه يلزم الدم للتغذية و التلطيف وأكثره ينحدر لغسل الثقل و الزوجات و التنبيه على القيام و هو أحر من السابق في الصح و غير الطبيعي محي أن تغير بالسوداء و لم يبلغ احترافه الغاية فان بلغ الغاية فز تجارى ولا أسم للباقي و يليها (السوداء) و طبيعتها الراسب كالدردى للدم إذ لا رسوب للبلغم ولا للصفر للطفها و حركتها وتقسم إلى ماض مع الدم للتغذية و التغليظ والى الطحال لينبه على الشهوة إذا دفعه إلى المعدة و طعمه بين حلاوة و عفوية و حموضة وغير المحترق و طعمه كالمتغير به من الأخلاط قالوا و خروجه مهلك لاستيعابه البدن ولا يقربة للذباب و يغلى على الأرض في الشافي إن البارد اليابس من السوداء هو الطبيعي فقط و الحق أنها كغيرها في الحكم على الجملة ومفرغتها الطحال و التي قبلها المرارة و كلاهما يابسان إلا أن هذه باردة وذلك حارة في الغابة وأصل توليد هذه أن الغذاء أولا يهضم بالمضغ و ثانيها بالمعدة كيلوسا وينفذ ثقله من المعي إلى المقعدة وصافيه من الماسريقا إلى الكبد فينطبخ ثالثا فما علا صفراء وما رسب سوداء و المتوسط و المتوسط الرقيق دم و الغليظ بلغم و بكل مضغه في العروق و تتفاوت في أكثرية للتواليد بحسب المناسب طعاما و سنا و فصلا و بلدا كتناول الشيخ اللبن شتاء في الروم فان الأكثر بلغم قطعا و هل الغاذى للبدن الدم وحذءا و سائر الأخلاط معه ذهب جماعة منهم صاحب الشافي إلى الأول محتجين بان النمو والتحليل لا يكونان إلا من ألا لطف ولا الطف من الدم لحرارته ورطوبته وفائدة الغذاء ليس إلا الأمران المذكوران فيكون هو الغاذى و الصغرى باطلة لان التحليل بالرياضة ولا شك في اختلافها فيكون منها كالصراع محللا للأصاب قطعا وإلا لتساوى نحو الصراع والشيء الخفيف وكذا الكلام في النمو أما احتجاجهم بأن النمو غير محسوس للطاقة ما يدخل وهو الدم وبأنه لو كان الغاذى كل خلط على انفراده لا اختلفت أجزاء البدن فمروديان النمو الطبيعي فلا يحسن أن وان كشف وبان اختلاف أجزاء البدن قطعي على أنا لا نقول بأن الخلط يغذي منفردا بل ممزجة بقانون العدل لما مر في علة التربيع وبهذا سقط ما قاله في الشافي من أنه لو غذى كل خلط وجه عضوا مخصوصا لكان اللحم لاعتدائه بالدم أفضل من الدماغ على أنا لا نمنع زيادة البلغم في غذاء الدماغ ولان الحكيم كونه باردا رطبا لأجل التعديل بمقابلة القلب قلو غذاء الدم وحده لفات هذا القصدر وتكلفه بان الدم متشابه الأجزاء حسا مختلف معنى وإلا لتشابهت الأعضاء منى على أن الغازي هو الدم و حده قد علمت بطلانه و أما احتجاجه بان الغادي لو كان من الأخلاط الأربعة ممتزجة للزام أن لا يسهل الدواء حلطا بعينه ولم يقع مرض من خلط مفرد ولم يحتج إلى تميزها في الكبد لكانت الاخلاط للفردات و المراكب نغفلة منه و سمسطة لان ما يميزه الدواء و يوجب المرض هو الزائد الكائن من نحو أفراد الشاب الهندي صيفا في أكل العسل إذا اعتريه حمى صفراوية لان الغاذى ملائم و المرض مناف وإلا لتساويا ولكان الإسهال ينقص جوهر الأعضاء و أما التميز و المنافع المذكورة و هو مضى من الخلط لا كله و أما أن الأخلاط خمسة فلا مانع بل هي ثمانية كما سبق و انما المراد بالأربعة الحاصلة من كل مركب بواسطة الكيفيات لا الممكن الانقسام بعد التوليد و أما قول الشيخ في الشفاء أن الغاذى في الحقيقة هو الدم و الأخلاط كالابازير فقد قررنا في بعض حواشينا عليه أن معنى هذا الكلام أن الأخلاط داخله في التغذية مع مزيد فوائد أخذا من المقاس عليه و ذلك قال في الحقيقة الدقيقة لا تخفى على الذوق السليم و الثاني هو الأصح و عليها لطبيب و الأكثر لظهور الأخلاط في الدم و تغذية المختلفات كما عرفت (تنبيهات الأول) قد ثبت أن البلغم كطعام ولم ينضج و الدم كمعتدل النضج والصفراء كمجاور الاستواء ولم يحترق و السوداء كمحترق ولا شك في جواز تبليغ القاصر مرتبة الذي بعده و هكذا فهل يجوز العكس فتصير السوداء صفراء قال به قوم محتجين بأن إفراط المحموم بالصفراء في المبردات كانقلاب البرسام ليثغرس و الصحيح عدم جوازه وإلا لجاز كما قال أبن القف انقلاب اللحم النهري نبئا(الثانى) اختلفوا في نسبة الأخلاط بعضها إلى بعض فكاد ينطبق الإجماع على أن الأكثر الدم ثم البلغم ثم الصفراء ثم السوداء ثم قال أبن القف أن نسبها تعرف من الفترات و التوب في الحمى فيكون البلغم سدس الدم و الصفراء سدس البلغم و السوداء ثلاثة أرباع تاصفراء و فيه نظر لان حمى الدم مطبقة و فترة البلغم ستة فينبغي أن نكون ربما و الصحيح عندي أن النسب تابعة للغذاء فأكثر المتولد من مرق لحوم الفراريج و صفرة البيض في البدن المعتل الدم ثم الصفراء للطف الحرارة ثم البلغم للطف الرطوبة بعدها و العكس في نحو لحم البقر(الثالث) أن طبائع الأخلاط على ما تقرر سابقا عند الجمهور و قال في الشفاء أن جماعة من الأطباء يرون برد الصفراء محتجين بما يحصل من القشعريرة و حر السوداء لصبر صاحبها على البرد و هو فاسد قطعا لان الأول مناقض ظاهرا وإلا لم يحتج صاحبه إلى الماء و الثانى للصلابة بفرط البيس (الرابع) اختلفوا في المهضم فقال الجمهور خمسة الفم ولا فضلة له و المعدة و فضلة كليوسها البراز و الماسر يقاولا فضلة لها و الكبد وفضلتها غالبا البول و العروق و فضلتها الغليظة الأوساخ اللطيفة البخار و المتوسطة مطلقا العرق و المرتفع اللبن و السافل الدم وأنكر قوم الفم و الماسريقا وآخرون الثانى فقط (الخامس) اختلفوا في أن التقطير بالأنيق يميز الأخلاط لأنه برهان تحليل أم لا لعدم معرفة ضابط البخار والأصح الأول و فاقا لجالينوس و الأستاذ و المعلم لأن السائل هو الماء ودهنيه الدم و ما ائتيه البلغم و المختلف هو الأرض و الدخان الصفراء فإذا علمنا المقطر قبل بالوزن الصحيح كان الناقص هو الصفراء أو يتبنى على هذا المعظم العلاج و تقادير الأدوية هكذا و بهذا تعلم أن السوداء لا ترد إلى الصفراء و ما أحتج به الفاضل أبو الفرج من كلام الشيخ أن البرسام قد يصير ليثغرس بالتبريد غير صحيح و أنما يقع التبريد في هذه الصورة من قصور الأعضاء عن الهضم فيتولد البلغم (ورابعها) الأعضاء صلبة كائنة من أول مزاج الخلط و بسيطها المتشابه به الأجزاء المطابق أسم جزئه كله في الحد و الرسم و الأولى عكسه و يكون مركبا أوليا أن كانت أجزاؤه كلها بسيطة كالأنملة و الافئان أن نساوى الشيان كالإصبع و ألا فثالث و تنقسم إلى رئيسة و هي أربعة بحسب النوع (الدماغ)و يخدمه العصب (والقلب)ويخدمه الشريين (والكبد) و يخدمه الأوردة (وآلة التناسل)و يخدمها مجرى المني والى الثلاثة الأول بحسب الشخص و المراد بالرئيس المفيض القوى على غيره بحسب الحاجة والى مرؤوس و هو ماعدا هذه عندي وقالوا المرؤس ما أخذ من هذه بلا واسطة و ما سوى القسمين كاللحم لبس برئيس ولا مرؤس وللأعضاء تقسيمات من نحو ثلاثين وجها ذكرتها في شرح نظم القانون وسنستقصي الكلام في التشريح إن شاء الله تعالى(وخامسها)الأرواح و هي جسم لطيف بتكون من أنقى البخار و يحمل القوى من المبادئ إلى الغايات و الدليل على تولدها من البخار نقصها عند قلة الدم و الفاضل جالينوس و جماعة برون أنها من الهواء المستنشق قال الفاضل أبو الفرج و يمكن أن يستدلوا على ذلك بموت من جهس نفسه على أن هذا الموت باحتراق القوى لا بحرارة الأرواح لان الهواء يبردها اذهو بارد بالنسبة إليها وان كان حارا في نفسه و تنقسم إلى طبيعية مبدؤها للكبد و غايتها حمل القوه الطبيعية إلى القلب وغايتها تبليغ القوى الحيوانية إلى الدماغ و نفسانية مبدؤها الدماغ و غايتها إيصال القوى النفسية إلى ما يحس من الأعضاء على الصحيح و قيل أن قوى الأعضاء البعيدة كاللحم مفاضة هذا كله على رأى الأطباء و أما الحكماء فيرون أن مبدأ القوى كلها هو القلب و الأعضاء المذكورة شرط في ظهور أفعالها(وسادسها)القوى وهى مبدأ تغير من آخر في آخر من حيث أنه آخر كذا في الشفاء و النجاة و قبل هيئة في الجسم يمكنه بها الفعل و الانفعال و هي كالأرواح قسمة ومبدأ على المذهبين المالفين (فالأولى)منها أعنى الطبيعة تنقسم إلى أربعة مخدومة أحدها (الغازية) و هي قوة تتسلم الغذاء من الخادمة فتفعل فيه التشبيه والإلصاق (النامية)هي قوى تتسلم ما أوصلته الغازية فتدخله في أقطار البدن على نسبة طبيعية و هاتان غذائيتان(والمولدة)و تعرف بالمغيرة الأولى و هي التي تخلص المنى من الدم و هاهنا أشكالان (أحدهما) نقلة الفاضل آبو الفرج عن بعض المتأخرين أن النامية كيف تخدم المولدة أن النمو لا يكون إلا قبل الإيجاد و توليد الممنى بعده فلا يتفقان ورد بأنه موجود بعد الإيجاد في الأخلاط المتجددة و الكلام فيها لا في العناصر(والثاني) لم أجد من أو رده وهو أن المولدة هل تتسلم الدم من الكبد أو بعدها فان قلم بالأول لم تكن المنامة خادمة لها لما سبق وان قلم بالثاني لزم أن ينفصل المنى بعد صيرورة الغذاء عضوا واللازم باطل فكذا اللزوم ولم يحضر في عن هذا أجواب(والمصورة) و تعرف بالمغيرة الثانية وفعل هذه تخليط الماء وتشكيلة بالقوة في الذكور و الفعل في الإناث هكذا ينبغي أن يفهم و هايتان دمويتان* والى خادمة و هى أربعة أيضا(ماسكة)تستولي على الغذاء لئلا ينساب فجأة(وهاضمة) نخلعه مدة المسك صورة اللحم و الخبز مثلا و تلبسة صورة العضو كذا قروره و ليس عندي بمستقيم الملبسة للغذاء للصورة المذكورة و هي الغازية لا الهاضمة إنما تفعل الكليوس و الكيموس(وجاذبة) إلى كل عضو ما يحتاج إليه(ودافعة) عنه ما يستغني عنه و عظيم الفلاسفة المعلم الأول ويرى أن هذا في كل عضو وهو الأصح وأن خالفه جالينوس و غالب حكماء النصارى لأنها لو كانت في بعض الأعضاء دون بعض لكان الخالي عنها ااما مستغن عن الغذاء او بانيه غذاؤه بالخاصية أو بشيء آخر والتوالي بآسرها باطلة فكذا المقدم وبيان الملازمة أن الغذاء لا أراده له ولا ينجذب بالطبع ولا لزم أن يكون المنكس على رأسه لا يزدرد الطعام فبقى أن يكون بالقصر ولا القاصر سوى القوى ولا مضاعفة للقوى خلافا للمسيحي و متابعته وإذا تأملت هذه وجدت الخادم منها مطلقا الماسكة و المخدوم مطلقا المصورة و الباقي يخدم بعضه بعضا و يخدم الكل بالكيفيات ذاتا بالحرارة و عرضا بضدها و الرطوبة في الهاضمة أكثر و الماسكة بالعكس(والى حيوانية)تفعل الحياة و تبقى وان ذهب سواها في نحو مفلوج و فعلها الشهوة والنفرة و تنقسم في فعل الهواء كالطبيعية في الغذاء إلا فيما لا حاجة هنا إليه ومعنى فعلها ما ذكرنا من تهيئة الروح لقبول ذلك فتعكون علة مادية فقط و الحكيم يجعل هذه نفسية لأنها إما موصلة إلى الغاية فتكون كما لا أوليا لجسم طبيعي أو مهيئة فتكون قوة حيوانية أو ممدة للدماغ بما يصير قوى دراكة فتكون نفسا معدنية إن عدمت الإرادة مطلقا و ألا فنباتية إن عدمت الشعور والافحيوانية و إما الأطباء لما اعتبروا الفعل بلا شعور مع اختصاص التصريف بالغذاء جنسا مستقلا سموه قوة طبيعية و بالشعور و النطق بالدماغ سموه شهوة نفسية و ما بينهما حيوانية فلا جرم اضطروا إلى تثليث القسمة والثالثة النفسية ومادتها ما ينبعث عن القلب صاعد للدماغ وعنه كما لها و هي جنس لا ميزة النوع الإنساني في جنسه وتنقسم إلى مدركة للكليات وهى النفس الناطقة كالعقل و الجزئيات أما ظاهرا و هي السمع والبصر و الشم و الذوق و المس وسيتلى عليك في التشريح تحريرها أو باطنا و هي أيضا خمسة لأنها إما أن تدرك الصور المشتركة من الخمس الظاهرة و نعيطا المعروفة بالحس المشترك وموضعها مقدم البطن الأول من الدماغ أو تخزن لتلك القوة و هي الخيال موضعها مؤخره أو تدرك المعاني ساذجة و هي الواهمة و موضعها مؤخر البطن الثانى في الأصح أو تحفظ لها مدركاتها إلى الحاجة وهى الحافظة و موضعها مؤخر الثالث و تدرك الصور و المعاني مع تصريف و تركيب و تحليل و هي المنصرفة و موضعها مقدم الثانى(والى محركة) باعثة للشهوة و الغضب و فاعلة لنحو الفيض و البسط فهذه هي أنواع القوى وأما كنها حسب ما يليق بهذه الصناعة ومن أراد استيفاء الحكميات و مابعها ما لهذه القوى من الغايات وتسمى الأفعال و أنواعها كالقوى لان الهضم طبيعي والشهوة حيوانية و الحكم نفسي وتكون من نوع فارثرو كل إما مفرد يتم بقوة واحدة وهو كل ما تصعب مزاولته وتشق كالقي فأنة بالدافعة فقطا و مركب و هو ما يتم بأكثر كازدراد الطعام فأنة بدافعة الفم وجاذبة المعدة و من ثم يسهل فعله فهذه الأمور المجمع على أنها طبيعية وقبل الذكورة والأنوثة والسن منها وسنأتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maherkamel.yoo7.com
 
تذكرة داوود ج 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تذكرة داوود ج 1
» تذكرة داوود ج 4
» تذكرة داوود ج 6

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز العالمى للعلاج الروحانى وطب الأعشاب 00201021176561 :: الفئة الاولى :: قسم الكتب و المخطوطات-
انتقل الى: