سُورَةُ الأنفال
مَنْ كتبها وعلّقها عليه، لم يقف أبداً بين يدي حاكم إلّا كانت له الحُجّةُ، وأدّى حَقّه، وقضى حاجته، ولم يُسْتَعْدَ[51] عليه.
وإن وَجَبَ عليه حقٌّ دُفِعَ عنه بإذن الله تعالى
سُورَةُ هُود عليه السلام
مَنْ كتبها في رَقّ ظبي وعلّقها عليه ، أعطاه اللهُ قُوّةً ونَصْراً ، ولو قاتَلَهُ مائةُ رجلٍ غلبهم وقَهرهم ، وأُعطيَ النصرَ عليهم ، وهابُوه وخافُوه ، وضَعُفتْ قوّتُهم عنه .
وإنْ رآه أحدٌ ارتاعَ من هيبته ومخافته وسَطْوته.
وإنْ صاح صيحة أفزع مَنْ كاد يقربه .
ولا يتجاسر مَنْ يتكلّم بحضرته إلّا بما يكون له لا عليه .
وإنْ كتبها بزَعفران وشَرِبها ثلاثةَ أيّام بُكرةً وعَشيّةً ، قوي قلبه ، ولم يفزعْ مدّةَ حياته ليلاً ولا نهاراً ، ولو كان في الظلمات السبع .
ولو قاتله الجِنّ بأهوال مناظرهم واختلاف أجناسهم ، لم يفزعْ منهم بإذن الله تعالى .
سُورَةُ يس
مَنْ كتبها بماء وردٍ وزَعفرانٍ سبعَ مرّات ، وشَرِبها سبعةَ أيّام ، كلَّ يومٍ مرّة، وعى كلّ شي ء يسمعه، ويحفظه ، وغَلَب مَنْ يُناظره ، وعظُم في أعين الناس .
ومَنْ كتبها وعلّقها على جسده ، أمِنَ من العين السوء ، والجنّ والجنون ، والهوامّ والأرجاس والأوجاع بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الدُخَان
مَنْ كتبها وعلّقها عليه ، أمِنَ من شَرّ كلّ مَلِكٍ ، وكان مَهيباً في وجه كُلّ مَنْ يَلقاه ، ومَحْبُوباً عند جميع الناس .
وإذا شُرِبَ ماؤها ، نفع الله به من انعصار البطن ، وسهل المخرج
سُورَةُ محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم
قال جعفر الصادق عليه السلام: مَنْ كتبها وجعلها في صحيفةٍ، وغسلها بماء زَمْزَم وشَرِبها، كان عند الناس وجيهاً محبوباً، ذا كلمةٍ مسموعةٍ، وقولٍ مقبولٍ، ولم يَسْمَع شيئاً إلّا وعاه .
وتَصْلُحُ لجميع الأمراض تُكتَب وتُمحى، وتُغسَلُ بها الأمراض، تَسْكُن بقدرة الله تعالى .
سُورَةُ عَمَّ يَتَساءَ لُون
قال جعفر الصادق رضي الله عنه: قراء تُها لمن أراد السَّهَرَة يَسْهَرُ .
وقراءها لمن هو مسافِرٌ بالليلٍ، يُحْفَظُ من كُلّ طارِقٍ .
ومَنْ جعلها في وسطه، لم يَقْرَبْهُ قَمْلٌ ولا غيره من الهوام.
وإذا عُلّقتْ على الذِّراع، كان فيه قُوّةٌ عظيمةٌ .