بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأعْظَمِ، الأجَلِّ الأكْرَمِ، الَمخْزُونِ المَكْنُونِ، النُورِ الحَقِّ، البُرْهَانِ المُبِينِ، الذِي هُوَ نُورٌ مَعَ نُور، وَنُورٌ مِنْ نُور، وَنَورٌ فِي نُور، وَنُورٌ عَلَى نُور، وَنُورٌ فَوْقَ نُور، وَنُورٌ عَلَى كُلِّ نُور، وَنُورٌ يُضِيءُ بِهِ كُلُّ ظُلْمَة، وَتُكْسَرُ بِهِ كُلُّ شِدَّة، وَكُلُّ شَيْطَان مَرَيد، وَكُلُّ جَبَّار عَنِيد، وَلاَ تَقِرُّ بِهِ أرْضٌ، وَلاَ تَقُومُ لَهُ سَمَاءٌ، وَيَأمَنُ بِهِ كُلُّ خَائِف، وَيُبْطَلُ بِهِ سِحْرُ كُلِّ سَاحِر، وَبَغْي كُلِّ بَاغ، وَحَسَدُ كُلِّ حَاسِد، وَيَتَصَدَّعُ لِعَظَمَتِهِ البَرُّ وَالبَحْرُ، وَيَسَتِقلُّ بِهِ الفُلْكُ حِينَ يَدَعُو بِهِ المَلَكُ فَلاَ يَكُونُ لِلْمَوْجِ عَلَيْهِ سَبِيلٌ، وَهُوَ اسْمُكَ الأعْظَمُ الأعْظَمُ، الأجَلُّ الأجَلُّ، النُورُ الأكْبَرُ، الذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَاسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ، وَأتَوَجَّهُ إلَيْكَ بمُحَمَّد وَأهْلِ بَيْتِهِ، وَأسْألُكَ بِكَ وَبِهِم، أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأنْ تَفْعَلَ بِي: كذا وكذا