مِنْ فوائِد .. سْورة الْقّدْرِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سْلامُ المليِك مضيئ النيران
بحِق مْن علّم الإنسْان الحرّف والبيّان
والسّلام عليكم أخوتي الأفاضّل الغوالي



سْورة الْقّدْرِأُنزلتْ ‏في

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ‏

تبعث البهجة في كُلِ قلب وفي كل روح

والقّدْرِ هو الشْرّفْ كما ذكره العلماء : ‏(‏فلان ذو قدر عظيم، أو ذو قدر كبير‏)‏
أي ذو شرف كبير،
ومن العلماء من قال‏ :‏ المراد بالقدر التقدير، لأنه يقدر فيها
ما يكون في السنة
لقول الله تعالى‏ :‏ ‏إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا
يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ‏
والصحيح أنها شاملة للمعنيين،
فليلة القدر لا شك أنها ذات قدر عظيم، وشرف كبير،
وأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة من الإحياء والإماتة والأرزاق
وغير ذلك ..‏



وكيف لا وهي مُطعمة بالقّدْرة والإيمان ومُسجاةٌ بِنصر الله الذي وعد


وماذا أقوْل لكم حتى أفِيهاحق المقال


لا أملُك الإ أن ْأفيدكم بفائدة عظيمة


وهي أنْ تقرأها بعد صْلاة الصبح عشّرُ مراتْ لِسْعةَ الرزق

وتقرأهاثلاثُ مائة وستون مرة لرفع الفقر والفاقة وزوال العسّرة والحاجة

والإستطاعة وأداء الدين والغنى والثروة .
وأنْ تقرأها بعد صْلاتي الصبح والمغرب ثلاثُ مراتٍ على السواء .
بعدها تقول : ياالله يا صاحب القدرة فَرّجْ همي وكربي لدفع البلاء .







والآن لا أملك إلا أنْ أدعو لكم

ببصمات مِنْ التحِيات
بخِواص الفاتحِة مع الصّلوْات
على المؤمنين والمؤمنات

والسّلام عليكم بحِق النور والديجور والنصّر الجازم بالديهور


تّقدِيري وإحّترامْي

.

.